يحتفل مسلمو العالم بقدوم عام هجريّ جديد وهو عام 1444 للهجرة، وفي هذا الصدد إليك نظرة على أهمية الشهر الأول من التقويم الهجريّ.
شهر محرم
يوافق اليوم الأوّل من شهر مُحرم رحلة النبي محمّد (صلّى الله عليه وسلّم) من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة في عام 622 م.
كما أنّه واحد من الأشهر الأربعة الحُرم، وهي: محرم، رجب، ذو القعدة، ذو الحجة.
وروى أبو بكر (رضي الله عنه) أنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: “إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق السموات والارض، السنة اثنا عشر شهرًا، منها أربعة حُرم، ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة ومحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان”(البخاري/ 2958)
يوم عاشوراء
يحتوي شهر مُحرم أيضًا على يوم خاص يُعرف بيوم “عاشوراء”، يحصل فيه المسلم إذ صام على مغفرة الله سبحانه وتعالى لعام كامل.
أهمية الصيام خلال شهر محرم
روى أبو هريرة أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “خير صلاة بعد الصلوات المقررة صلاة تُؤدى في منتصف الليل، وأفضل صيام بعد شهر رمضان هو الصيام في شهر الله المحرم”. (صحيح مسلم/ 1163).
وفي حلقة أخيرة من برنامج (IslamiQA)، قال الشيخ سالم الأزهري: إنّ النبي صام خلال شهر محرم أكثر من أي شهر آخر خارج شهر رمضان.
وأضاف أنّه يجب علينا زيادة عبادتنا خلال شهر محرم، ولاسيما المزيد من صيام التطوع.