مسيرة حاشدة وسط البلد تطالب بـ “كسر حرب التجويع وجسرٍ بريٍ لغزة” (شاهد) #عاجل

مسيرة حاشدة وسط البلد تطالب بـ “كسر حرب التجويع وجسرٍ بريٍ لغزة” (شاهد) #عاجل

عمّان – البوصلة

انطلقت من أمام المسجد الحسيني في وسط العاصمة عمان بعد صلاة الجمعة، مسيرة حاشدة نددت بالعدوان الإسرائيلي على غزة وجرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال.

واعتبرت حشود الأردنيين المشاركين في المسيرة التي حملت عنوان: “لكسر حرب التجويع.. جسر بري لشمال غزة”، أن “العدوان الصهيوني على غزة لم يكن ليستمر لولا مباركة الولايات المتحدة ورئيسها جو بايدن الذي أعلن دعمه الواضح والصريح للجرائم التي ترتكب ضد قطاع غزة”.

وطالب المشاركون في الفعالية التي دعت لها الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الأردن، بفتح الحدود مع فلسطين المحتلة، من أجل نصرة المقاومين، ودعم صمودهم، ووقف الجسر البري الداعم للصهاينة، وفتح جسر لشمال غزة وكسر الحصار الظالم المفروض على القطاع.

وحمل المشاركون لافتات كتب عليها: “لا لميناء بايدن، لا للتهجير.. كلنا مقاومة”، وهتفوا “الأردن أرض الأحرار.. والأردن حرة حرة.. من العقبة حتى الطرّة”.

ولفتوا إلى أن “المجتمع الدولي أصم ويكيل بمكيالين ولا يلتفت للحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، وأنه ينظر إلى العدوان بمباركة وصمت”.

كما طالبوا الحكومة بالتوقف الفوري عن كافة أشكال العلاقات مع الاحتلال، بما في ذلك إلغاء معاهدة اتفاقية “وداي عربة”، وإلغاء اتفاقيات الغاز والماء.

وأكد المشاركون على ضرورة قيام الحكومة، بإجراءات قوية تجاه الجرائم التي تجري في غزة، فيما طالبوا بالإفراج عن النشطاء الموقوفين بسبب الفعاليات التضامنية مع قطاع غزة.

وحذروا من المشاريع التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، خصوصا في ظل محاولات تقليص الدعم المقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين، حيث نسبت اتهامات باطلة للوكالة بهدف إنهاء عملها.

ورددوا هتافات عديدة منها “بالروح بالدم نفديك يا أقصى.. بالروح بالدم نفديك يا غزة”، “خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود”، “لا قواعد أمريكية على الأرض الأردنية”.

وحملوا لافتات كتب عليها: “إسقاط وادي عربة واجب مقدس”، “طوفان الأقصى معركتنا جميعا”، “الشعب الأردني مع المقاومة”، لا سفارة صهيونية على الأرض الأردنية”.

وطالب المشاركون في المسيرة، بضرورة اتخاذ قرارات حازمة، إزاء ما يجري من جرائم وحشية تجاه الأبرياء والمدنيين في قطاع غزة، مشددين على ضرورة أن تتخذ دول العالم مواقف صلبة وقوية حيال هذه الجرائم التي تعدت كل الحدود.

الخوالدة يدعو لكسر حصار التجويع عن غزة

بدوره أكد الناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين معاذ الخوالدة، أن شهر رمضان المبارك يحلّ وأهلنا في غزة يخوضون حرب البطولة والمجد والفداء مائة وستون يومًا لم تنكسر عزائمهم ولم تركع جباههم إلا لله، والقسام يذل عدو الله، وفصائل المقاومة تدك هذا المحتل الغاصب وتزلزل أركان كيانه.

وأضاف: “والله إنه لصمود عز نظيره في التاريخ فلله دركم يا أهل غزة يا أعز وأكرم الناس، إنّ حذاء الواحد منكم يزن عددًا من حكام الأمة الذين عجزوا عن نصرتكم، موجها التحية لأبطال غزة ومقاومتها.

وتابع بالقول: نحيّي القائد المغوار يحيى السنوار، وكل الفصائل وكل المجاهدين وكل شيوخ غزة وحرائرها وأطفالها وشعبها الصامدين الذين فوتوا الفرصة على العدوّ الصهيوني.

وقال الخوالدة: نطالب بكسر الحصار عن أهل غزة ومنع حرب التجويع الذي يمارسها هذا العدوّ وبعض أبناء جلدتنا.

واستهجن الخوالدة مساعي أمريكا وبعض دول أوروبا لأن تحسن صورتها بالإنزالات الجوية على غزة، في الوقت الذي يقوم به بايدن مجرم الحرب الخرف بإمداد العدوّ الصهيوني بالسلاح والصوريخ لقتل أهل غزة.

وقال: لقد طالت الحرب ولكن أهلنا في غزة صامدون، فإياكم أن يصيبكم الوهن، فابطال غزة سطروا ملاحم البطولة والنصر والفداء، وسيكون النصر حليفهم بإذن الله رغم القصف والدبابات والطائرات، فغزة لن تسلم شبرًا واحدًا ولن تستسلم.  

لم يبق للأمّة من يمثل كرامتها سوى المقاومة

وقال عضو اللجنة المركزية لحزب الشراكة والإنقاذ والملتقى الوطني لدعم المقاومة المحامي محمد المجالي: اليوم أتي رمضان وغزة العزة أم الشهداء تخوض الامتحان تلو الامتحان، مائة وواحد وستون يومًا وهي صامدة في وجه الأفاق الصهيوني وهي تتحمل عن الأمّة هذا الاحتلال البغيض الذي لا يوجد له مثيل في العالم.

وأضاف المجالي بالقول: هي غزة في شهر رمضان شهر الجائزة وشهر الامتحان، وحدها غزة أم الشهداء هي التي تفوز في الامتحان عنا جميعا وهي التي تستحق الجائزة.

وتابع بالقول: حيا الله إخوتنا في غزة وشهداؤهم لهم الرحمة ولهم الفردوس الأعلى، ولجرحاهم ومرضاهم وللصامدين وكل المحبة والدعم والتأييد من الشعب الأردني.

وأكد أنّ المقاومة التي تمثلنا جميعا بكافة أطيافنا ومشاربنا عندما تتعلق المسائل بفلسطين، وعندما تتعلق بمقاومة العدو نحن جميعا نقف خلف المقاومة الفلسطينية بكل قوانا، ندعو لها ونمدها بأي شيء نستطيعه إن شاء الله حتى بالمواقف حتى بالتظاهرات والوقفات وبكل الوسائل نقف مع المقاومة لأنها تمثل كرامة الأمّة، ولم يبق لهذه الأمة من يمثل كرامتها سوى المقاومة.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: