مسيرات في الوحدات والبقعة نصرة للمقاومة ورفضا للعدوان على غزة (شاهد)

مسيرات في الوحدات والبقعة نصرة للمقاومة ورفضا للعدوان على غزة (شاهد)

بدعوة من الحركة الإسلامية

البوصلة – عمّان

انطلقت مسيرة شعبية حاشدة في منطقة الوحدات والبقعة بالعاصمة عمّان ومحافظة البلقاء عقب صلاة الجمعة، نصرة للمقاومة الفلسطينية ورفضا لعدوان قوات الاحتلال على قطاع غزة.

وعبر المشاركون في المسيرة التي جاءت بدعوة من الحركة الإسلامية والقوى الشعبية في مخيم الوحدات، عن تضامنهم ودعمهم الكامل للمقاومة التي تدافع عن شرف الأمة، أمام غطرسة وعنجهية الاحتلال، داعين الشعوب العربية والإسلامية إلى ضرورة دعم ونصرة هذه المقاومة.

وطالبوا الحكومات العربية، بموقف ينسجم مع تطلعات الشعوب، وقطع كافة أشكال العلاقة مع دولة الاحتلال، ووقف المضي بمشاريع التطبيع التي تعطي المحتل شرعية لقتل أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكدوا على ضرورة أن توقف الحكومة الأردنية وفوا كافة أشكال العلاقات مع الاحتلال، وإنهاء معاهدة السلام “وادي عربة” مع المحتل، ووقف العمل بكافة الاتفاقيات السياسية والاقتصادية.

وحيّا المشاركون في المسيرة المقاومة في قطاع غزة والضفة الغربية والداخل المحتل، معلنين دعمهم الكامل لعمليات المقاومة سواء الفردية أو الجماعية، مؤكدين بأن هذا الاحتلال لايفهم سوى لغة القوة والسلاح.

وطالبوا دول العالم، بوقف العمل بمنطق ازدواجية المعايير بخصوص القضية الفلسطينية، خصوصا الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقدم الدعم السياسي والاقتصادي الواضح والمعلن للاحتلال.

وأكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة، بأن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، توجه ضربات قاسية للاحتلال، معتبرا أن ما تقوم به عملا عظيما، وهي عنوان السيادة والقيادة والريادة، وعنوان التحرير.

ووجه العضايلة، التحية لقائد المقاومة محمد الضيف، الذي يقوم العمليات بكل اقتدار، وأجبر المستوطنين على الاختباء في الملاجئ، مشيرا إلى أن صواريخ المقاومة، حركت عواصم الغرب ودعت إلى تهدئة منحازة.

وأضاف بأن هذه المعركة جولة، ولكن المقاومة تعد العدة لمرحلة التحرير الكبرى، فمند معركة سيف القدس، تغيرت المعادلة، فالمقاومة اليوم تقود الأمة لمشروع التحرير ليس لمشروع تحرير فلسطين فحسب وإنما تحرير الأمة من أغلالها.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: