مشابهة لتيك توك.. ما تفاصيل تعديل فيسبوك على صفحتها الرئيسية؟

مشابهة لتيك توك.. ما تفاصيل تعديل فيسبوك على صفحتها الرئيسية؟

أدخلت شبكة “فيسبوك” إلى تطبيقها تعديلاً جعلت من خلاله الصفحة الرئيسية تبرز ضمن قسمين، في تغيير مهم مشابه لما تحويه منافستها الرئيسية “تيك توك” التي تتمتع بشعبية كبيرة.

ويقوم أحد القسمين اللذين أعلنت عنهما “فيسبوك” الخميس على منشورات تظهر أمام المستخدم حسب ترتيبها الزمني وتكون عائدة إلى أي مستخدم أو صفحة يتبعها الشخص، فيما يتضمن القسم الثاني منشورات مقترحة أمام المستخدم استناداً إلى الخوارزميات وقد تثير اهتمامه.

ومن شأن التركيز على المنشورات المقترحة أن يجعل فيسبوك أكثر تشابهاً مع صفحة تيك توك الرئيسية “فور يو” التي تركز فيها خوارزمية تطبيق الفيديو الشهير على تحديد ما يرغب الشخص في رؤيته وإظهاره أمامه.

وتأتي هذه التغييرات في الوقت الذي تتنافس فيه شركة ميتا المالكة لفيسبوك مع تيك توك على صدارة منصات التواصل، في محاولة للحفاظ على أكبر عدد ممكن من المستخدمين جزءاً من أعمالها الإعلانية المُقدرة بمليارات الدولارات.

وذكرت الشبكة الاجتماعية الرائدة عالمياً أنّ المستخدمين ستظهر أمامهم عندما يفتحون تطبيق فيسبوك صفحة فيها منشورات خاصة بكل مستخدم تحت تسمية “هوم”، وسيتولى فيها الذكاء الصناعي إظهار منشورات لأصدقائهم وكذلك المحتوى المقترح أمامهم.

وقالت ميتا إنّ “التعديل يأخذ في الاعتبار آلاف الإشارات للمساعدة على الوصول إلى المستخدمين وترتيب المحتوى بطريقة نعتقد أنّ المتصفحين سيعتبرونها أكثر أهمية”.

وفي حال أراد المستخدمون رؤية منشورات أصدقائهم بترتيب زمني عكسي يمكنهم الضغط فوق علامة التبويب “فيدز”، في خطوة تتلاقى مع نسخ فيسبوك الأولى.

ويهدف تعديل فيسبوك إلى أن تكون صفحة “هوم” التي تظهر أمام مستخدمي التطبيق مكاناً يبث المحتوى الجديد والمنشورات المقترحة الجديدة، بينما يهدف قسم “فيدز” إلى نشر محتوىً لأشخاص أو مجموعات أنشأ أحدهم اتصالاً معها، حسبما توضح الشبكة الاجتماعية.

وكانت الشركة تحدثت في وقت مبكر هذه السنة عن أول تراجع تشهده منصة فيسبوك في عدد المستخدمين اليومي على المستوى العالمي، مما يشكل مؤشراً مقلقاً في شأن مستقبلها.

وتعمل ميتا كذلك على تغيير توجهاتها بعدما واجهت مشاكل كثيرة، من بينها مزاعم تفيد بأنّ الشركة تضع الأرباح أولوية على سلامة المستخدمين.

TRT عربي 

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: