مشوقة: ما يجري في غزة يجب أن يكون محفزا لإلغاء الاتفاقيات مع الاحتلال

مشوقة: ما يجري في غزة يجب أن يكون محفزا لإلغاء الاتفاقيات مع الاحتلال

البوصلة – عمّان

طالب النائب عدنان مشوقة الحكومة، بضرورة النظر الحقيقي في العلاقات مع دولة الاحتلال، في ظل التطورات الجارية في قطاع غزة، وارتكابه مجازر وحشية بحق الإنسانية.

وقال النائب مشوقة في تصريح لـ”البوصلة” إن ما يقوم به الاحتلال في قطاع غزة لا يرقى إلى مستوى جرائم حرب فحسب، وإنما جرائم وحشية ضد الانسانية على مرأى ومسمع من العالم أجمع، ورعاية أمريكية وغربية.

وشدد على ضرورة البناء على الموقف الأردني المتمثل باستدعاء السفير الأردني من “تل أبيب” والعمل فورا على إلغاء معاهدة السلام معه، وكذلك العمل على وقف اتفاقيات الطاقة والمياه.

ودعا مشوقة الحكومة للنظر إلى ما يجري في قطاع غزة، حيث قام الاحتلال بقطع الماء والكهرباء بشكل كامل عقب أحداث السابع من أكتوبر، معتبرا أن رهن الموارد الأساسية بيد الاحتلال خطأ استراتيجي.

وطالب الحكومة بضرورة العمل الفوري على وقف العمل باتفاقيات الماء والكهرباء، مشيرا إلى أن ذلك “يشكل خطرا على الدولة، حتى لو كان مع دولة صديقة، فكيف سيكون الأمر مع دولة معادية”.

وقرر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، استدعاء السفير الأردني في إسرائيل إلى الأردن فوراً، تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين.

ووجه الصفدي الدائرة المعنية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر المملكة سابقاً.

وبيّن الصفدي أن عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها وكل وإجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني.

وشدد الصفدي على أن الأردن سيستمر في العمل من أجل وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وحماية المنطقة من تبعاتها ومن أثرها الكارثي على مستقبل المنطقة وحقها في السلام العادل الشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران للعام ١٩٦٧ والذي يمثل السبيل الوحيد لضمان أمن كل شعوب المنطقة ودولها.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: