كشفت وسائل اعلام عبرية، اليوم السبت، النقاب عن قرار الحكومة الإسرائيلية، بتجاهل طلب السلطة الفلسطينية، السماح بعقد الانتخابات التشريعية في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، استنادا إلى مسؤولين إسرائيليين مطلعين (لم تسمهم)، بأن حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، اتخذت قرارا بتجاهل رسالة بعثها الجانب الفلسطيني الشهر الماضي وعدم الرد عليها سواء بالقبول أم بالرفض.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الرسالة تضمنت مطالبة بالسماح لأهالي شرقي القدس بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية التي من المقرر أن يليها الاستحقاق الرئاسي الفلسطيني.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هذا القرار نهائي وتم اتخاذه نتيجة مناقشات على مستوى عال في الحكومة خلال الأيام الأخيرة.
ورجحت أن هذا الإجراء سيعرقل تنظيم الانتخابات الفلسطينية، متوقعة أن يتم تأجيلها مرة أخرى إلى موعد غير معروف.
وسبق وأن اعلنت كافة فصائل منظمة التحرير، بالإضافة إلى حركة “حماس”، موافقتها على إجراء الانتخابات، وطالبت رئيس السلطة محمود عباس، باصدار مرسوم الانتخابات.
لكن حركة “فتح” والسلطة الفلسطينية تقول إن التأخر في إصدار المرسوم، يأتي نتيجة عدم وصول الموافقة الإسرائيلية على إجراء الانتخابات في مدينة القدس.
وأجريت آخر انتخابات رئاسية في فلسطين العام 2005 وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس، بينما أجريت آخر انتخابات تشريعية سنة 2006، وفازت فيها حركة “حماس”.
