مصرع شخصين جراء الفيضانات شرقي ليبيا

مصرع شخصين جراء الفيضانات شرقي ليبيا

أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الاثنين، مصرع شخصين إثر فيضانات اجتاحت عدة مناطق شرقي البلاد.

جاء ذلك وفق تصريح متحدث الحكومة محمد حمودة لقناة “ليبيا الأحرار” (خاصة).

والأحد اجتاحت العاصفة المتوسطية “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج، بالإضافة إلى سوسة ودرنة، وفق مراسل الأناضول.

وقال حمودة “العاصفة الجوية دانيال تسببت بمصرع شخصين شرقي البلاد (دون أن يحدد مناطقهم)”.

وأضاف حمودة” أكثر المناطق المتضررة من التقلبات الجوية حتى الآن، ساحل الجبل الأخضر وتوكرة(شرق)”.

من جانبه، وجه رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة عدة شركات خدمية وهيئات أمنية، بنقل فرقها إلى المنطقة الشرقية لتقديم الدعم اللازم، والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.

جاء ذلك في خطاب عاجل وجهه الدبيبة إلى عدة شركات وهيئات خدمية في البلاد، واطلع عليه مراسل الأناضول.

وفي السياق ذاته، أعلن عميد بلدية البيضاء (شرق)، صفي الدين إدريس هيبة، خروج الوضع في المنطقة عن السيطرة، مطالبا المسؤولين بالتدخل السريع والعاجل.

وطالب هيبة في تسجيل مصور نشرته البلدية عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، السكان بالبقاء داخل بيوتهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.

كما طالب الأجهزة الأمنية والخدمية بمساعدة العالقين جراء الفيضانات والسيول التي اجتاحت المدينة.

والأحد، قال المجلس الأعلى للدولة الليبي، إنه يتابع بقلق بالغ ما يجري في ليبيا عامة وفي مناطق الشرق خاصة من تقلبات جوية وسيول عارمة أحدثت أضرارا فادحة بالأرواح والممتلكات.

وطالب المجلس في بيان نشره مكتبه الاعلامي “أجهزة الدولة في شرق البلاد وغربها ببذل الجهد والعمل معاً لإدارة الازمة وتجاوز المحنة حفاظاً على أرواح المواطنين وأموالهم.

والسبت، أعلنت السلطات شرق ليبيا حالة الطوارئ القصوى، شملت إيقاف الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة، وإغلاق المحال التجارية وحظر التجوال، وذلك لمواجهة أي تأثيرات للعاصفة المتوسطية “دانيال”.

كما حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية (حكومي)، في ذات اليوم، من “تقلبات جوية تؤثر على مناطق شمال شرق ليبيا يوم الأحد، مصحوبة برياح قوية على معظم المناطق، تتجاوز سرعتها 70 كيلومترا في الساعة أحيانا.

(الأناضول)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: