البوصلة – أعلنت الحكومة المصرية، مساء الأحد، السماح بإقامة “موائد الرحمن” خلال شهر رمضان، بعد عامين من منعها ضمن تدابير مواجهة فيروس كورونا.
ويعول الفقراء على هذه الموائد لتناول وجبة الإفطار، وتمثل في مصر منذ عقود أحد أبرز ملامح شهر رمضان، الذي يبدأ أوائل أبريل/ نيسان المقبل.
ووفق بيان للحكومة، عقدت اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية اجتماعا، الأحد، برئاسة مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.
كما شارك في الاجتماع 10 وزراء، أبرزهم وزير الدفاع محمد زكي، والداخلية محمود توفيق، والقائم بأعمال وزير الصحة خالد عبد الغفار.
وأضاف البيان أنه “تمت الموافقة على تخفيف عدد من القيود السابق إقرارها فيما يخص مواجهة فيروس كورونا”.
وأوضح أن “في مقدمة القيود المخففة السماح بفتح دور المناسبات الملحقة بالمساجد، وكذا أداء درس العصر وخاطرة التراويح، بالمساجد الكبرى، والسماح بإقامة موائد الرحمن خلال شهر رمضان”.
كما تمت الموافقة على إقامة الأفراح والاحتفالات في القاعات المغلقة بالفنادق، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، بداية أبريل القادم، وفق البيان.
وبشأن الوضع الوبائي بمصر، أفاد عبد الغفار بـ”تناقص الوفيات بشكل كبير (..) وانخفاض أعداد الإصابات التي تحتاج دخول المستشفى”.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة، في بيان أسبوعي، أن متوسط عدد الإصابات والوفيات والمتعافين من كورونا بلغ 625 و8 و615 على التوالي.
وقال عبد الغفار إن “عدد الجرعات (المضادة لفيروس كورونا) المقدمة للمواطنين بلغ حتى الآن نحو 76.5 مليون جرعة”.
وتابع أن عدد من تم تحصينهم بالكامل بلغ حوالي 32 مليون شخص، بنسية 52.7 من المستهدف.
ويوجد في مصر رصيد نحو 66 مليون جرعة، تكفي لتطعيم حوالي 40 مليون مواطن، وفق الوزير.
الاناضول
