عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

معارك الكيان متعددة الجبهات

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

يخوض العدو الصهيوني معارك في جبهات متعددة أطلقتها معركة “طوفان الأقصى”.

تقع معركة الوعي والسمعة في قلب تلك الجبهات، ولعل خسائر العدو فيها هي الأبرز.

فلأول مرة منذ إنشاء الكيان يواجه مأزق الشرعية ويواجه مخاطر فقدان المظلومية والمسكنة ودعم الرأي العام في بلدان حلفائه.

رغم التهديد والمحاكمات ينتشر في الغرب شعار “من البحر إلى النهر”، وبرغم اختلاف تفسير الشعار، إلا أنه يسبب صداعا نصفيا للاحتلال، ويصر على تفسيره أنه محاولة لتدمير الكيان.

كشْف الكيان عن وجهه الحقيقي في غزة الذي ظل سنوات يخفيه، تسبب له بخسائر كبيرة على المستوى الدولي؛ فهو لأول مرة يمثل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”، ولأول مرة توجه له تهم باستخدام سلاح التجويع، ولأول مرة يواجه قرارا من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار.

توالي التقارير الدولية المنددة بجرائم الكيان، وحصاره للفلسطينيين، وضربه عرض الحائط لكل المواثيق والشرائع الدولية، بل لكل المطالبات الدولية، جعل منه كيانا مارقا يستحق العزل وفرض العقوبات عليه، وجعل من الصعوبة استمرار العلاقات معه بشكل طبيعي، لدرجة أن بعضا من حلفائه أوقف تصدير السلاح إليه.

يسخر الكيان الكثير من قدراته وخبراته وحلفائه لخوض هذه المعركة، وكما يستخدم كل أدواته القذرة والدنيئة في جبهة غزة، فإنه لا يتورع عن استخدام أدواته القذرة والدنيئة في هذه الجبهة.

يصر العدو على الاستمرار في جرائمه البشعة في قطاع غزة، وبذات الوقت يريد أن يبدو مظلوما وبريئا، لذلك فهو لا يرى في الحراك والتظاهرات التي تندد بجرائمه وتطالب بعزله وفرض عقوبات عليه سواء في الأردن أم غيره من بلدان العالم إلا “إرهابيين مناصرين لحركة حماس”.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts