علي سعادة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

معاناة فلسطينية على جسر الملك حسين

علي سعادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

في جميع إجراءاته التي ينتهجها اتجاه الفلسطينيين بشكل خاص والعرب بشكل عام؛ يكشف الاحتلال عن المزيد من عنصريته وفاشيته وعدم احترامه لقيمة الإنسان.

ومن المؤشرات التي تظهر في كل صيف ما يتعرض له آلاف المواطنين الفلسطينيين يوميا على معبر جسر الملك حسين (الكرامة/اللبني) من إذلال ومعاناة وانتهاك للكرامة الإنسانية أثناء سفرهم عبر المعبر إلى الأردن.

منظمات حقوقية عديدة تعتبر ما يجري سياسة ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإذلال المواطن الفلسطيني لإشعاره بالوجود الدائم للاحتلال، وبأنه صاحب السيادة على المعبر والأرض على السواء.

الوضع أزداد سوءاً حتى بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء تواجده في دولة الاحتلال عن فتح معبر الكرامة على مدار الساعة وكل أيام الأسبوع اعتبارا من أيلول القادم.

وبدا تصريح بايدن بيعا للوهم وإضاعة للوقت، فالاحتلال سيبقى يمارس نفس الممارسات العنصرية العنجهية والاستفزازية، ولن يغير من سلوكه وجرائمه اليومية بحق الفلسطينيين.

في المقابل؛ يحاول الأردن وضع ترتيبات لجعل الدخول إلى الأردن عبر جسر الملك حسين عن طريق تذاكر تحجز مسبقا الكترونيا أو من مكاتب شركة النقل في عمان، للتحكم في أعداد الموجودين على الجسر. ويسعى الأردن إلى تخفيف مدة الانتظار والمعاناة، وجعل عملية السفر تجري بكل سهولة ويسر.

والكل يعرف أن قرار الإغلاق والفتح بالنسبة للمغادرين للضفة يعتمد على الجانب الإسرائيلي الذي لا يلتزم بالتوقيت، ويستقبل نحو 80 حافلة فقط، مما يبقي أعدادا كبيرة لليوم التالي.

ويشهد جسر الملك حسين زيادة غير مسبوقة في أعداد المسافرين، وذلك بسبب عدة عوامل منها: انقطاع السفر لمدة عامين بسبب أزمة كورونا، عطلة مدارس، عودة مغتربين، فترة الصيف.

ويبلغ متوسط عدد المسافرين يوميا تقريبا 12 ألفا بين مغادر وقادم، بينما يبلغ في الوضع الطبيعي نحو 6 آلاف، وفق الوزارة.

ورفع المعاناة الفلسطينية أو التقليل من إضرارها النفسية والمادية والجسدية؛ يتطلب رفع مستوى التنسيق بين الأردن وفلسطين لكشف الممارسات الإسرائيلية، والضغط عبر عدة وسائل ثنائية، أو حتى إيصال الأمر إلى المنابر الدولية لتعرية الاحتلال ووضعه تحت المجهر، بوصفه كيانا عنصريا توسعيا واستعماريا.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts