مع قرب رمضان.. مطالبات بتأجيل أقساط البنوك ومعاقبة “تجار الأزمات”

مع قرب رمضان.. مطالبات بتأجيل أقساط البنوك ومعاقبة “تجار الأزمات”

البوصلة – عمّان

تزايد الدعوات خلال الأيام الأخيرة إلى ضرورة تأجيل أقساط البنوك المترتبة على المواطنين، في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، نتيجة عدة عوامل أهمها تداعيات فيروس كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، إضافة إلى قرب حلول شهر رمضان.

ودعا النائب خالد أبو حسان الحكومة إلى ضرورة تأجيل الاقساط المترتبة على المواطنين، للشهر المقبل الذي يصادف شهر رمضان المبارك، متوقعا صدور قرار حيال ذلك.

واعتبر النائب أبو حسان في تصريحات له، إن البنوك هي عصب الاقتصاد الأردني وهي شريان مهم، وسبق للبنوك تأجيل الاقساط الأمر الذي ينعكس ايجابا على المواطن، من جهة، وعلى الأسواق من جهة أخرى.

بدوره، أكد الخبير الاقتصادي حسام عايش، على ضرورة تأجيل الاقساط البنكية، بهدف التخفيف على المواطنين، مشددا كذلك على ضرورة “إزالة عمولة التأجيل والفوائد المفروضة على الاقساط”.

وقال “عايش” في تصريحات عبر إذاعة “حياة إف إم” إن أعداد المقترضين من البنوك، بلغ نحو مليون و180 ألف مواطن، وأن تأجيل أقساطهم عن من شأنه أن يحدث فرقا للمواطن خلال شهر رمضان المبارك.

واعتبر الخبير الاقتصادي بأن تأجيل الاقساط أمر مهم في ظل ارتفاع الأسعار وقدوم شهر رمضان، فيما دعا المواطنين إلى تغيير نظام الاستهلاك، ليكون لديهم القدرة على محاربة أي ارتفاع غير مبرر للأسعار، لا سيما الناتج عن الاحتكار.

واستهن استغلال بعض التجار للأزمات، مبينا بأنهم بعض أولئك يستغلون الأزمات بطريقة “بشعة” رغم أن الكثير من السلع لم تتأثر بالأحداث، في إشارة إلى الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.

وسادت خلال الأسابيع الماضية تخوفات من ارتفاع بعض السلع الأساسية، خصوصا الزيوت النباتية، وسلع أخرى يتم استيرداها من أوكرانيا وروسيا، فيما تؤكد الحكومة بأنها ستراقب ارتفاع الأسعار في الأسواق، خصوصا مع قرب شهر رمضان.

واستهجن مهتمون في هذا الشأن، قيام بعض التجار برفع أسعار سلع غذائية وغيرها، بالرغم من عدم استيراد تلك السلع سواء من روسيا أو أوكرانيا، منذ اندلاع الحرب بينهما، لافتين إلى أن هذه السلع موجودة بالفعل، ولم يتم استيراد أي جديد، فيما طالبوا بمعاقبة التجار ممن يقومون باستغلال الأزمات ورفع الأسعار بصورة كبيرة.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: