البوصلة – عمّان
لوح نائب نقيب المعلمين ناصر النواصرة بفعاليات جديدة بهدف استرداد حقوق المعلمين، في إشار إلى أولئك الذين جرى احالتهم إلى الاستيداع والتقاعد المبكر.
وفي تدوينة له عبر موقع فيسبوك قال النواصرة “لن نتنازل عن حقوقنا وحقوق زملائنا مهما طال الزمن جاييين”.
بدوره قال المعلم والناطق الإعلامي الأسبق باسم نقابة المعلمين أيمن العكور إن وزارة التربية والتعليم لا زالت تماطل في إنهاء ملق المحالين للاستيداع والتقاعد المبكر، وكان الأولى بالوزارة والوزير عزمي محافظة المسارعة إلى إنهاء هذا الملف.
وأكد العكور في تصريح لـ”البوصلة” بأن الضرر الذي وقع على المعلمين جراء هذه القرارات غير القانونية كبير وكبير جدا، وجاء بسبب مواقفهم النقابية.
وشدد على أن المعلمين الذين شملتهم هذه القرارات متمسكون بحقوقهم كاملة حتى رفع “الظلم الواقع عليهم”، مشيرا إلى أن ما صدر من الوزارة والحكومة تجاه أولئك المعلمين غير قانوني.
وبين بأن تحرك المعلمين باتجاه استرداد حقوقهم مستمر ولم ولن يتوقف، حتى يتم إنهاء هذا الملف بأكمله، فكلما سارعت الحكومة في إنهاء هذا الملف كلما كانت أقرب لإنهاء الأزمة بين المعلمين من جهة وبين وزارة التربية والتعليم والحكومة من جهة أخرى.
في غضون ذلك، دعا رئيس لجنة التعليم النيابية النائب طالب الصرايرة الحكومة إلى اغلاق ملف المعلمين المحالين على التقاعد المبكر واعادتهم الى العمل اسوة بزملاءهم الاخرين .
وأكد الصرايرة في تصريحات صحفية بأن لجنة التربية والتعليم تسعى إلى عودة المعلمين إلى أعمالهم وإغلاق الملف بالكامل، مبينا بأن “وزير التربية والتعليم داعم لهذا القرار ويريد انهاء الملفات العالقة”.
وشدد النائب على ضرورة المسارعة باجراء انتخابات نقابة المعلمين لكي تمارس عملها اسوة بالنقابات الاخرى واعادة فتح الفروع والمقرات، مشيرا إلى أن “اعادة عمل النقابة حق للمعلمين ويجب انهاء هذا الملف”.
وكانت مصادر نقابية رجحت إجراء انتخابات نقابة المعلمين خلال الربع الثاني من عام 2023، فيما لم يخف النواصرة تخوفاته من هندسة انتخابات نقابة المعلمين على غرار ما جرى في انتخابات النقابات الأخرى، على حد تعبيره.
وقال: “على ضوء ما نشاهده من أحداث ومجريات ما حدث في نقابات مهنية مثل المهندسين، أنا لا أستبعد أن يكون هناك محاولة لهندسة الانتخابات، لكن أتمنى أن لا يحصل ذلك، وأن تكون انتخابات نقابة المعلمين مؤشر لمزيد من الثقة، رغم أن ذلك صعب الحصول كون الواقع يشير لشيء آخر مختلف، رغم الحديث الرسمي عن تحديث المنظومة السياسية”.
(البوصلة)
