منتدون: محاولات فك الحصار عن غزة يجب أن تستمر والأردن معني بدعم المقاومة (شاهد)

منتدون: محاولات فك الحصار عن غزة يجب أن تستمر والأردن معني بدعم المقاومة (شاهد)

منتدون: محاولات فك الحصار عن غزة يجب أن تستمر والأردن معني بدعم المقاومة (شاهد)

اربد – البوصلة

أكد منتدون على أهمية دعم المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة مبينين أن رغم كل ما يقوم به الاحتلال إلا أن الصمود الفلسطيني منذ بداية الاحتلال مؤشر على أن المشروع الصهيوني لن ينتصر.

وقالوا خلال ندوة نظمها حزب الشراكة والإنقاذ بمحافظة إربد ضمن فعاليات حملة افتحوا موانئ غزة – الأردن، الثلاثاء، إن الحصار على غزة والمستمر منذ ١٧ عاما يمثل جريمة يعاقب بها العالم ٢ مليون فلسطيني لأنهم لم يقبلوا بالحلول الدولية المفروضة عليهم.

وقال المنسق العام لحملة فلسطينيي الخارج لكسر الحصار عن غزة زياد العالول، إن اتفاقية أوسلو هي أم النكبات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، ورغم ما تعرض له هذا الشعب إلا أنه لا زال متمسكا بحقوقه.

وأضاف أن الغرب حينما زرع الكيان الصهيوني كان يتوقع ذوبان الشعب الفلسطيني في محيطه العربي ليتم نسيان القضية، إلا أن أمتنا العربية والإسلامية لا زالت بخير وتناصر قضيتها المركزية.

وبين أن هذا الصمود هو إرهاصات نهاية الاحتلال وهذا الكلام هو من منظور غربي لأن هذا المشروع لن يستمر دون دعم غربي وهناك تململ في الغرب في هذا الجانب.

وقال العالول إن الشعب الفلسطيني داخل أرضه بمختلف أماكنه وأطيافه يقوم بدوره في حماية وجوده والدفاع عن حقوقه وبلاده.

ولفت إلى أن حصار غزة بدأ بعد فشل المشروع الغربي الذي كان يسعى لإيجاد قيادة فلسطينية منتخبة توقع اتفاقيات السلام مع الاحتلال، إلا أن قدوم حركة حماس قلب هذه المعادلة وبدأ الحصار منذ عام ٢٠٠٧.

وأكد أن الحصار هو سلوك عقابي جماعي إجرامي يمارس على ٢ مليون فلسطيني ويؤثر على كل مناحي حياتهم ولك أن تتخيل أن ربع مليون فلسطيني تقريبا يحمل شهادة فلسطينية بلا عمل.

واستعرض العالول آثار الحصار الطويل على القطاعات الرئيسية سواء الصحية والاقتصادية والتعليمية وغيرها.

وأشار إلى أن الحاضنة الشعبية للمقاومة في غزة مستنزفة ومتعبة ومثقلة في الجراح ونحن فلسطينيو الخارج لم نتوقف عن محاولات المساعدة بدءا من قوافل شريان الحياة عام ٢٠٠٩ وحتى جائحة كورونا ومنذ بداية العام عدنا للتحرك وتعزيز محاولات المساعدة.

وشدد العالول على أن هذه الحراكات والوقفات والقوافل تدعم المعنويات لدى شعبنا الفلسطيني وتؤكد أنهم ليسوا وحدهم.

وقال إن المطلوب هو الاستمرارية والعمل كل بإمكاناته مبينا أن حملة فلسطينيي الخارج تعمل بمشاريع متعددة منها حملة افتحوا موانئ غزة، ونحن نأمل أن نصل لمرحلة نسيّر فيها السفن مباشرة إلى شواطئ غزة.

ولفت إلى أن قوة الاحتلال الآن ليست كما كان قبل ١٠ سنوات وكذلك قدرة الأوروبيين على التدخل لصالح الاحتلال لم تعد كالسابق خاصة في ظل الحرب الأوكرانية والأزمات الاقتصادية داخل أوروبا.

وأكد العالول أن الأردن معني بدعم المقاومة فاليوم وضمن مخططات الاحتلال فإن الأردن هو الهدف القادم ولهذا فالمقاومة هي خط الدفاع الأول في وجه الاحتلال.

من جانبه، قال عضو لجنة العمل الوطني ومقاومة التطبيع المحامي جمال جيت، إن الاحتلال يسعى لإنهاك المقاومة في كل فلسطين لكن تركيز المشهد كان على قطاع غزة بالذات.

وأضاف جيت أن الشرعية الدولية وجدت لدعم القوي وسلطته ولم تكن مع الضعيف وهذا شهدناه كعرب في فلسطين والعراق وغيرها، مبينا أنها واحدة من أدوات الحصار للشعب الفلسطيني.

وقال إن الانقسام الفلسطيني هو أحد أدوات هذا الحصار وبالرغم من استحالة التصالح بين من يريد تسليم أرضه وبين من يريد تحريرها ومع هذا فهو من أسباب استمرار الحصار.

وأكد المحامي جيت أنه برغم كل ما تعانيه القضية الفلسطينية إلا أن الاحتلال وداعميه يعانون والصمود الفلسطيني يسبب لهم المشاكل ويعلق مشاريعهم.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: