منصور لـ “البوصلة”: استشهاد العاروري لن يفت في عضد المقاومة بل سيزيدها قوة

منصور لـ “البوصلة”: استشهاد العاروري لن يفت في عضد المقاومة بل سيزيدها قوة

عمّان – رائد صبيح

أكد القيادي في الحركة الإسلامية الشيخ حمزة منصور، في تصريحاته لـ “البوصلة” أنّ استشهاد الشيخ صالح العاروري وإخوانه من قادة القسام وكوادرها في بيروت، لن يفتّ في عضد المقاومة بل سيزيدها قوة وصمودًا وبسالة في وجه العدوان الصهيوني المتواصل على أهلنا في فلسطين وغزة منذ 89 يومًا.

وقال منصور: لست أدري هل أعزي أم أهنئ باستشهاد الشيخ العاروري، فإنّ الشهادة اصطفاء، (ويتخذ منكم شهداء)، وأخونا الشيخ صالح العاروري رحمه الله كان قد تهيأ لهذا المصير، بالعمل الصالح، والبناء المتراكم، والتضحية العظيمة التي وفقه الله إليها.

وتابع، “هنيئا له هذه الخاتمة، هنيئا للشيخ صالح العاروري وإخوانه الذين رافقوه في الدنيا وها هم الآن يرافقونه في الرحيل إلى الآخرة”.

وأضاف منصور: “أهنئ وأبارك وأحيّي لشهدائنا في غزة وفي فلسطين وفي كل بقاع الأرض حينما يرحل أحدهم وهو قائمٌ بامر الله عاملٌ للتمكين لدين الله ولنصرة أولياء الله وعباد الله”.

وأكد الشيخ أنّ استشهاد العاروري وإخوانه من القادة لن يفتّ في عضد المقاومة، لافتًا إلى أنّ هذا قدر حماس والقسام والمقاومة.

ونوه إلى أنّ بعض الناس يتأثرون بالحزن على استشهاد القادة ورأينا ذلك عندما استشهد الشيخ أحمد ياسين وعبدالعزيز الرنتيسي، وهؤلاء القمم الذين بنوا وشيدوا، لكنّ الله تبارك وتعالى لن يضيّع هذه الدعوة ولن يضيّع هذه الحركة، وهو متكفلٌ بها، وهو أولى بها.

وشدد منصور على أنّ “هذه الدماء الزكية الطاهرة، وهذه الأشلاء التي تناثرت في الله ولله، لن تفت في عضد المجاهدين، بل تزيدهم حرصًا على استمرار العمل المقاوم وتجويده ليكون العمل المرضي عند الله والذي يثمر الثمار الزكية الناضجة إن شاء الله”.

وختم منصور حديثه لـ “البوصلة” بالقول: ها هو العالم اليوم ينظر بإعجابٍ وإكبارٍ لهؤلاء الذين يتسابقون على درب الشهادة، وشعارهم: (وعجلت إليك ربي لترضى)، هؤلاء الذين تربوا على موائد القرآن الكريم، وموائد السنة النبوية والسيرة النبوية المطهرة، لن يضعفهم ولن يفت في عضدهم، والخزي والبوار للذين ظلموهم وللذين خذلوهم وللذين تنكروا لمسؤولياتهم تجاه أقدس قضية، بعد التمكين لدين الله عز وجل، وهي القضية الفلسطينية.

استشهاد العاروري وستة من قادة القسام وكوادرها

واستشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري في عملية اغتيال إسرائيلية بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء.

ونعى رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، في كلمة متلفزة، نائبه قائد الحركة في الضفة القامة الوطنية الكبيرة صالح العاروري والقائدين القساميين سمير فندي وعزام الأقرع، وكوادرها الشهداء محمود شاهين ومحمد بشاشة ومحمد الريس وأحمد حمود.

 وأوضح أنهم “ارتقوا إلى ربهم شهداء، مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة، نفذها العدو الصهيوني، في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدّداً دمويته التي يمارسها على شعبنا في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان”.

وأكد هنية أن عملية الاغتيال على الأراضي اللبنانية “عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا”.

وحمّل مسؤولية تداعيات الاغتيال للاحتلال النازي، مؤكدًا أنه “لن يُفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة

(البوصلة)  

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: