منصور لـ “البوصلة”: حرق الأقصى حلقة من سلسلة مؤامرة صهيونية ما زالت مستمرة

منصور لـ “البوصلة”: حرق الأقصى حلقة من سلسلة مؤامرة صهيونية ما زالت مستمرة

عمّان – البوصلة

أكّد القيادي في الحركة الإسلامية الشيخ حمزة منصور في تصريحاته لـ “البوصلة” أنّ حلول ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك تذكرنا بأنّ الكيان الصهيوني ما زال مصرًا على المضيّ في سلسلة حلقات المؤامرة التي بدأها على هذا المسجد الشريف، محذرًا في الوقت ذاته من أنّ سعي الاحتلال لهدم الأقصى ما زال هدفًا ثابتًا له منذ ذلك الحين.

ولفت منصور إلى “أنّ الصهيانة ما كانوا ليجرأوا على هذا العمل الشنيع، لولا حالة الضعف والهوان التي كان وما زال يحياها النظام الرسمي العربي”.

وعبّر عن حزنه لأنّ “المسجد الأقصى لم يجد من يحاول الدفاع عنه بإطفاء الحرائق إلا أهل بيت المقدس العزّل من السلاح”.

وشدد على أنّ “هؤلاء الصهاينة وإن تمكنوا من إحراق المسجد الأقصى، وما زالوا للآن يحاولون بشتى الطرق إلّا أنّنا على يقين أنّ الشعب الفلسطيني المجاهد ومن ورائه الشعوب العربية والإسلامية، إذا امتلكت حريتها وإرادتها في الدخول في المعركة، فعندها فقط نستطيع حماية المسجد الأقصى وفلسطين”.

وختم منصور بالتعبير عن اعتقاده ويقينه أنّ “وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم باستمرار الصراع سجالاً إلى أن يتوّج هذا الصراع بكنس العدوّ الصهيوني من فلسطين، سيتحقق لا محالة”.

ذكرى إحراق الأقصى

وتوافق يوم الأحد، الحادي والعشرين من آب/أغسطس، الذكرى الــ53 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، في وقت يتعرض فيه المسجد لمخاطر جمة وانتهاكات إسرائيلية لا تتوقف، بل ازدادت وتيرتها ووصلت إلى مراحل أشد خطورة عما كانت عليه وقت تنفيذ الجريمة.

53 عامًا مرت على الجريمة الإسرائيلية، وما تزال جرائم ومخططات الاحتلال بحقه تتصاعد وتشتد وتيرتها بشتى الوسائل، تمهيدًا لهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم فوق أنقاضه، وذلك بدعم رسمي من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.

ففي صبيحة يوم الخميس الموافق 21 أغسطس /آب 1969، اقتحم يهودي متطرف أسترالي الجنسية يدعى مايكل دينيس المسجد الأقصى، وأشعل النيران عمدًا في الجناح الشرقي للمسجد، وإذ بألسنة اللهب المتصاعدة تلتهم المصلى القبلي، وقد أتت على أثاث المسجد وجدرانه، وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، ما تطلب سنوات لإعادة ترميمها وزخرفتها كما كانت.

وأهم الأجزاء التي طالها الحريق داخل المصلى القبْلي، كانت منبر “صلاح الدين الأيوبي” الذي يعتبر قطعةً نادرةً مصنوعةً من قطع خشبية، معشَّق بعضها مع بعض دون استعمال مسامير أو براغي أو أية مادة لاصقة.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: