منع الفلسطينيين من الصلاة في الأقصى برمضان يحتدم بين شرطة وجيش الاحتلال

منع الفلسطينيين من الصلاة في الأقصى برمضان يحتدم بين شرطة وجيش الاحتلال

280 ألف مصل يحيون ليلة القدر بالمسجد الأقصى

أوصت الشرطة الإسرائيلية بعدم السماح للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية المحتلة، بدخول مدينة القدس المحتلة والصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.

وبحسب ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية اليوم الخميس، فإن التوصية تعكس موقف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، فيما طفت على السطح خلافات حادة بين الجيش الإسرائيلي والشرطة بشأن إمكانية دخول المصلين الفلسطينيين من الضفة إلى الأقصى لأداء الصلاة خلال شهر رمضان، وسيكون على رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن يحسم الخلاف ويقرر.

وكشفت الصحيفة عن وجود خلافات بين الجيش والشرطة الإسرائيلية التي تصر على منع دخول الفلسطينيين من الضفة للصلاة في الأقصى، بينما الجيش حذر من هذا الإجراء، ورجح أن المنع قد يؤدي إلى اشتعال الأوضاع في الضفة والقدس.

وأشارت إلى أن شهر رمضان سيشكل حدثا صعبا بالنسبة لقوات الأمن الإسرائيلية في مختلف المناطق، إذ يتوقع أن تزداد الأمور تعقيدا في ظل استمرار الحرب على غزة.

وخلال جلسة لمناقشة جهوزية الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في رمضان، بدأ نقاش حاد بشأن السماح للفلسطينيين من الضفة الصلاة بالأقصى خلال رمضان، حيث عرض قائد شرطة منطقة القدس موقف الشرطة، الذي يدعو إلى “صفر فلسطيني من الضفة الغربية إلى الأقصى”.

وقال ممثل وزير الأمن القومي إن “الشرطة ليست مستعدة لتحمل المخاطر المترتبة على دخول الفلسطينيين إلى الأقصى”.

كما جرى استعراض موقف الجيش الإسرائيلي، حيث يرى ضباط في الجيش أنه يجب الموافقة على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى من خلال قوافل منظمة وآمنة، على الأقل خلال أيام الجمعة.

وذكرت الصحيفة أن الجلسة انفضت دون التوصل إلى تفاهمات أو تسوية بخصوص الخلافات، وعلى هذا الأساس ستحول هذه القضية إلى رئيس الحكومة، لمناقشتها مع جميع الأجهزة ذات الصلة، للبت واتخاذ القرار النهائي.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: