أثار منع سيدتين محجّبتين من دخول فعالية لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، جدلا واسعا حول التمييز في الولايات المتحدة.
وأظهرت مشاهد متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، منع مسلمتين محجّبتين من دخول فعالية لـ “هاريس” بمدينة لاس فيغاس في 27 يناير/ كانون الثاني الجاري.
ومُنعت السيدتان من دخول قاعة الفعالية رغم امتلاكهما دعوة إليها، فيما لم يقدم مسؤول الأمن أي مبرر لمنعه لهما سوى القول: “أنا آسف”.
وتزامن منع السيدتين مع استمرار دخول المدعوين الآخرين إلى قاعة الفعالية، ما دفع إحدى السيدتين لمخاطبة الحارس بالقول: “إنكم تتعمدون عدم السماح لنا فقط بالدخول”.
فيما وجهت السيدة الأخرى سؤالاً لحارس الأمن بالقول: “ألا يتعارض هذا مع الحملة الانتخابية للديمقراطيين؟”، وأضافت: “هذا تصرف عنصري وإسلاموفوبيا”.
وعقب انتشار المشاهد في منصات التواصل الاجتماعي، أعلنت العديد من منظمات المجتمع المدني دعمها للسيدتين.
ولم يصدر أي تعليق على الفور من فريق هاريس حول الأمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية مقبلة على انتخابات رئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وسط انتقادات موجهة لإدارة الرئيس جو بايدن بسبب دعمها لإسرائيل مؤخراً وعدم استجابتها لمطالب وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
