من محل صغير إلى ريادة صياغة وتجارة الذهب في الرصيفة

من محل صغير إلى ريادة صياغة وتجارة الذهب في الرصيفة

في عام 1889 افتتح الحاج “عماد الدهدار” -رحمه الله- أول فروع مجموعة الدهدار للذهب والمجوهرات في منطقة الجبل الشمالي في الرصيفة، والتي تعرف بأنها منطقة فقيرة نسبياً مقارنة بالعاصمة عمان وبعض مناطق المملكة الأخرى، إلا أنها تعد المدينة الأكثر كثافة سكانية في المملكة، ولهذا وقع اختيار الحاج “الدهدار” عليها.

ومنذ ذلك الحين ، استمر تطوير المجموعة يوماً بعد يوم، وقدمت “مجوهرات الدهدار” فناً حديثاً لتصميم المجوهرات وتحويل الأفكار الملهمة إلى قطع فنية متقنة الصنع على يد أمهر الصاغة المتقنين لفن صناعة الذهب وتشكيله.

ومع تطور الأعمال ، تصدرت مجموعة “الدهدار” التصميم والصناعة والبيع في المنطقة مع الرؤية المستمرة للتطوير والتقدم في هذا المجال، واستثمار الوسائل التقنية الحديثة في تصنيع وتسويق المنتجات المتميزة وعلى أعلى المستويات.

مدير عام المجموعة “أحمد عماد الدهدار” قال بأن إرث والده مستمر وأن التطور الكبير الحاصل ما هو إلا تحقيق لطموح قديم كان ضمن رؤية المجموعة منذ افتتاحها.

وفي رد على الاتهامات الحاصلة من بعض من أسماهم المشبوهين في الساحة، أكد “الدهدار” على أن النجاح سيقابل دائماً بالمعيقات وبأناس لا يروق لهم أن ينجح غيرهم في مجال المجوهرات، مشيراً إلى دقة العمل والحرص على تقديم أجود القطع للزبائن الذين يحضرون إلى المحل من شمال وجنوب المملكة دون تردد.

وبين الدهدار بأن السوق موجود للمنافسة، وأن استثمار وسائل التواصل الإجتماعي لتعريف الناس بالمحال والأعمال التجارية أمر متداول في كافة القطاعات، وأن تأخر غيره في العمل عبر هذه الوسائل لا يجعل منه مخالفاً للقانون أو منافساً “غير شريف” على حد وصفه.

وأضاف “الدهدار” بأن لكل مجتهد نصيب، وأنه وأخاه وفريق العمل القائم على إدارة المجموعة يواصلون الليل بالنهار لمواكبة السوق العالمي والمحلي ويتابعون أسعار الذهب أولاً بأول ويعملون في كل وقت على استثمار الفرص والعمل على تطوير المجموعة.

يقول “أحمد الدهدار” بأن المجموعة تسعى لتحقيق أثر إيجابي في المجتمع من خلال التبرع الدائم لبعض منظمات العمل الخيري غير الربحية الموثوقة والمختارة بدقة وعناية.

“عبدالقادر الأعرج” أحد زبائن المحل قال بأنه قام بتجربة التعامل مع جميع المحال الموجودة في المنطقة، إلا أنه وجد معاملة خاصة عند الشراء وحتى البيع من “مجموعة الدهدار”.

وقال بأنه طلب أكثر من مرة تفاصيل خاصة في القطع التي يرغب بشرائها، مبدياً إعجابه بدقة التنفيذ وجمال القطع التي حصل عليها.

وأكد “الأعرج” بأن البائعين في المحل يمتازون بالوضوع وشرح ما يلزم عن القطعة وعيارها وحتى مقدار خسارتها عند إعادة بيعها.

ورداً على الاتهامات التي يقرأ بعضاً منها على مواقع التواصل الاجتماعي قال “الاعرج” بأنه قد جرب كثيراً وفي كل مرة يكون هو الكاسب الأكبر من أي صفقة يقوم بعقدها وأنه مطمئن للتعامل مع “الدهدار” دون أي خوف.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: