البوصلة – رصد
كشف الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور قرة داغي، هوية صاحب منزل تداول ليبيون قصة صموده رغم انه يقع وسط مجرى السيل في مدينة درنة المنكوبة، ونجا من الانهيار دون غيره من المنازل.
وقال القرة داغي عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، في تغريدة بعنوان “صنائع المعروف تقي مصارع السوء“، ان صاحب المنزل هو كافل للأيتام يسمى [عيت بو دراعه].
وبحسب تسجيلات فيديوهات نشرها ناشطون ليبيون على منصات التواصل، تظهر منزلا من طابقين مطلي باللون الأبيض، يتوسط منطقة منكوبة في مجرى السيل الذي تسبب به الإعصار المدمر “دانيال” يوم العاشر من الشهر الجاري، وأدى إلى مقتل وفقدان آلاف الضحايا، فضلا عن تدمير مئات المنازل.
التسجيل الذي أحدث ضجة على مواقع التواصل، ودار حديث في البداية على أنه مفبرك وأن المنزل ليس موجوداً في درنة، أكد ليبيون عدة على صحته، وقالوا إن المنزل بالفعل في المدينة المنكوبة، وأنه يتوسط مجرى السيل المدمر، ولا يبعد سوى بضعة مئات من الأمتار عن شاطئ البحر، وضل منتصبا رغم شدة الإعصار.
ورصدت “البوصلة” بعضا من تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي حول الحادثة:
وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه في ليبيا، 11 ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.
وتواصل فرق الإنقاذ الليبية والدولية جهودها في عمليات الانقاذ والبحث عن مفقودين وسط تضاؤل الآمال بالعثور على ناجين، بعد 10 أيام من الفيضانات التي اجتاحت مدن ومناطق شرقي ليبيا.
