صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، على تعيين مايكل راتني سفيراً جديدا للولايات المتحدة في المملكة العربية السعودية.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان على موقعها، أن مجلس الشيوخ صادق مساء الأربعاء على تعيين مايكل راتني، سفيرا لواشنطن لدى الرياض.
وأوضح البيان أن راتني سيعمل على “استمرار ثمانية عقود من العلاقات الثنائية القوية بين البلدين تشمل المصالح المشتركة في مجالات الأمن الإقليمي والتجارة”.
ووفقا للخارجية الأمريكية فإن مايكل راتني هو عميد كلية دراسات اللغة في معهد الخدمة الخارجية بالوزارة، وموظف قديم في السلك الدبلوماسي منذ عام 1990.
وحتى عام 2012، عمل راتني نائبا لمساعد وزير الإعلام الدولي في مكتب الشؤون العامة بوزارة الخارجية، حيث أشرف على شبكة من المراكز الإعلامية العالمية المسؤولة عن مشاركة وسائل الإعلام بلغات أجنبية نيابة عن حكومة الولايات المتحدة.
ومن عام 2012 إلى 2015، شغل منصب القنصل العام للولايات المتحدة في القدس، حيث قاد بعثة مؤلفة من 600 أمريكي وإسرائيلي وفلسطيني مسؤولين عن العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية الأمريكية مع الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وغزة، حسبما ذكرت شبكة “سي ان ان” الأمريكية.
وعمل راتني في منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون بلاد الشام وإسرائيل وفلسطين، وعُين من 2015 إلى 2017 مبعوثا خاصا للولايات المتحدة إلى سوريا.
كما شغل راتني مناصب مختلفة بينها المتحدث الرسمي باسم مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية، ونائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة في قطر، بالإضافة إلى جولات في السفارات الأمريكية في مكسيكو سيتي وبغداد وبيروت والدار البيضاء وبريدجتاون.
وينتمي راتني إلى ولاية ماساتشوستس وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة بوسطن، والماجستير من جامعة جورج واشنطن، ويتحدث اللغتين العربية والفرنسية.
