من هي كتيبة الفجر التي تبنت عملية الأغوار؟

من هي كتيبة الفجر التي تبنت عملية الأغوار؟

أعلنت مجموعة تطلق على نفسها “كتيبة الفجر” مسئوليتها عن عملية الأغوار التي نفذها عصر اليوم الثلاثاء الاستشهادي محمد يوسف زبيدات، وأعلنت أنها جاءت كرد أولي على جريمة الاحتلال بحق الحرائر الفلسطينيات في الخليل، حيث كشف تحقيق عبري أن مجندتان أجبرتا سيدات على التعري وخلع ملابسهن قبل أسابيع.

وتوعدت الكتيبة في بيانها الأخير بالمزيد من العمليات ضد الاحتلال رداً على الإساءة للحرائر.. فمن هي كتيبة الفجر؟ ومتى انطلقت؟

في شهر مارس\آذار 2023، أعلنت “كتيبة الفجر “عن انطلاقتها، ونفذت في شهر أبريل/ نيسان أول عملياتها، حيث أطلقت النار تجاه قوة من جيش الاحتلال على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس.

ثم توالت عملياتها تجاه حافلات ومركبات مستوطنين في محيط حاجز زعترة العسكري، حيث أعلنت عن إطلاق النار تجاه حافلة مستوطنين في 19 إبريل\ نيسان 2023، وأثناء عمليات التمشيط والبحث عن المنفذين المنسحبين بسلام، هاجم مقاومو كتيبة الفجر مجددًا قوة التمشيط التابعة للاحتلال التي اقتحمت بلدة بيتا بحثاً عن منفذي عملية الحافلة بعد ساعات من وقوعها.

إبان عيد الفطر الماضي، اشتبك مقاومون من “كتيبة الفجر” مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيتا.

وفي أيار\مايو نفذ مقاومو الكتيبة عملية إطلاق نار تجاه مركبة مستوطنين قرب البؤرة الاستيطانية “أفيتار”، وقالت الكتيبة إن العملية ثأرًا لشهداء مخيم بلاطة حمد أبو زيتون، وعبد الله أبو حمدان، وفتحي أبو رزق.

وبتاريخ 6 يونيو\ حزيران 2023 أطلق مقاومو “كتيبة الفجر” النار نحو مركبة مستوطنين في حوارة جنوب نابلس، واعترف الإعلام العبري بإصابة أحد المستوطنين وتضرر المركبة.

وفي اجتياح جنين مطلع شهر يوليو\تموز، تبنت “كتيبة الفجر” إطلاق النار تجاه حاجز بيت فوريك، وفي نهاية الشهر ذاته أعلنت الكتيبة عن إطلاق النار تجاه حافلة مستوطنين قرب حوارة.

وقبل شهر، أعلنت “كتيبة الفجر” عن اندماجها مع “كتائب شهداء الأقصى- شباب الثأر والتحرير” بمخيم بلاطة في نابلس، وأصبحت بيانات الكتيبة مختومة باسم “كتيبة الفجر- شباب الثأر والتحرير”.

(وكالة صفا)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: