جميل أبو بكر
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

من وحي الانتخابات في تركيا

جميل أبو بكر
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

1- “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ..” وكان الإعداد كما تبدى محكما ودقيقا إلى حد كبير.
٢- التوجه إلى الله والتوكل عليه، كما تجلى في ساعات الانطلاق من المسجد ابتداء بالرئيس، وجمهور كبير من أنصاره ومُحَازبيه. وكذلك ما حفل به خطاب الرئيس من مضامين إيمانية ومعان اسلامية.
٣- تقديرات علمية موضوعية للواقع الحزبي والسياسي واتجاهات الناخبين، وهذا جزء هام من الإعداد، يمثل قاعدة أساسية وضرورية فيه.
قبل الانتخابات بفترة، وكان اغلب المتحدثين باسم العدالة والتنمية يرفض الجزم بأن الحسم سيكون من الجولة الأولى، ويرجحون جولة ثانية، ولم تأخذهم استطلاعات الراي التي ثبت أن كثيرا منها موجه لإحداث هزة نفسية لدى جمهور الرئيس حزبيين وأنصاراً، والذي يؤكد وجود استطلاعات رأي داخلية دقيقة وتحليلات سياسية واجتماعية موضوعية موثوقة، فقد ظهروا انهم واثقو ن من الفوز بنسبة تتطابق مع النتيجة فعلًا.
٤-النزاهة الكبيرة جدا والتنظيم الفائق الفاعلية والدقة والسرعة والشفافية، التزاماً بقواعد الديمقراطية وحفاظا عليها، فهي اكبر مكسب للشعب والأحزاب والدولة.
ه- خطاب رجل الدولة وسلوكه العملي، صاحب الرسالة والمشروع الذي تميز به أردوغان في الاعم الأغلب من تعبيرات، والانضباطية العالية لقواعد الحزب. 
٧- الاهتمام العالمي اللافت وغير المسبوق، والتفاعل الكبير لأبناء الامة والقوى الحية فيها الذي يعبر عن الوحدة الوجدانية والفكرية الثقافية بين أبنائها.
٨- وضوح الهويات الحضارية والفكرية، واحتدام الصراع الأيديولوجي، ومحاولة تعزيز الهويات الطائفية والعرقية والاستنجاد بها لدى بعض الأحزاب، رغم ما يشكل ذلك من خطورة تهدد وحدة المجتمع والدولة.. يتضح التخندق الايدولوجي في التغيرات الطفيفة على نسبة الاقتراع وحظوظ كل طرف في انتخابات الإعادة.
٩- تصرف نزق وغير أخلاقي أقدمت عليه بلديات المعارضة بطرد المتضررين من الزلزال من منازل الإيواء، أو وقف المساعدات المقدمة إليهم، والتهديد للمهاجرين بالطرد الفوري من تركيا مع المبالغة في أعدادهم، وبث الكراهية ضدهم. كل ذلك بين الفرق الحضاري الكبير بين التيارين او التحالفين.
١٠- بعد خفوت ضجيج المعركة، وفشل كثير من القوى الدولية والإقليمية الساعية إلى إلحاق الهزيمة بالرئيس أردوغان، سيكون التعامل مع تركيا باحترام وواقعية اكبر.
١١- لم تتقدم المعارضة ولو بالإشارة إلى أي تجاوزات في الانتخابات، أو أي طعن فيها. وإشارة مرشح المعارضة انه تعرض لتشويه، وأن الحزب الحاكم قد استخدم إمكانيات الدولة الصالحة، ربما كانت لتبرير الهزيمة، والتقليل من قيمة إنجازات أردوغان وانعكاسها على واقع الناس لا أكثر ولا أقل.
١٢- محاولة القوى المضادة بتلاوينها المتعددة تبهيت الفوز، وعزله عن تأثير الإسلام السياسي او الانتماء اليه بخطاب تعسفي مغرض، للحيلولة دون الانعكاس الايجابي النفسي والجماهيري، حتى لا تهتز او تسقط دعايتها بانتهاء الإسلام السياسي في المنطقة.
إن المبدأ والخبر في كل ذلك وأكثر منه أنه بشرى للمؤمنين بإذن الله: “وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts