مهددا الاحتلال.. الحرس الثوري: صواريخنا تكفي لحرث “إسرائيل”

مهددا الاحتلال.. الحرس الثوري: صواريخنا تكفي لحرث “إسرائيل”

أكد الحرس الثوري الإيراني قدرته علي تدمير إسرائيل دون امتلاك سلاح نووي، غداة تحذيرات القيادة العسكرية الإسرائيلية من شن هجوم على إيران، تزامنا مع إعلان واشنطن بتزايد فرص توقيع اتفاق مع طهران حول الملف النووي.

ونقلت صحيفة “كيهان” الإيرانية عن قائد قوة الجو فضائية للحرس الثوري الإيراني، العميد حاجي زادة، قوله: “لا نملك سلاحا نوويا، لكن صواريخنا ورؤوسها الحربية تكفي لحرث إسرائيل”.

وأضاف العميد حاجي زادة: كل توقعات قائد الثورة قد تحققت، شهدنا ما حصل في أفغانستان وخروج الأمريكان منها”.

وتابع الجنرال الإيراني: “لذلك، إسرائيل أيضا سوف تتدمر وفق توقعاته، ومحاولات الكیان الصهيوني للنجاة عبثية”.

رد الاحتلال

ومن جهتها، رد إسرائيل على هذه التصريحات، حي قالت المتحدثة الدولية باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، كيرين هجيوف في تغريدة نقلها موقع “أي24” العبري: “يسعى النظام الإرهابي الإيراني إلى إبادة إسرائيل.. إنهم لا يحاولون حتى إخفاء ذلك”.

والإثنين، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس من شن هجوم على إيران حال اقتضت الضرورة.

وقال غانتس للهيئة العامة للبث الإسرائيلي، إن تل أبيب لا تستبعد شن هجوم ضد إيران، مشيرا إلى أن الاتفاق النووي مع طهران يشوبه الكثير من الثغرات.

وتابع: “نحن ضدها، إنها اتفاقية سيئة في عدة مجالات تتعلق بقدرة التخصيب، وتطوير القدرات النووية وأنظمة الأسلحة”.

وأضاف: “أنا شخصياً ناقشت هذا الموضوع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته الأخيرة وكان مهتماً للغاية، وبالطبع لم يقل شيئاً إلا أنه كرر التزامه بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، ولست متأكداً من أن الاتفاق بصيغته الحالية يخدم ما قاله”.

تطورات الملف النووي

وتأتي التصريحات الإيرانية والمواقف الإسرائيلية، قبيل اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بتزايد فرص توقيع الاتفاق النووي والترحيب بتحرك طهران في هذا الاتجاه.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية طالباً عدم نشر اسمه لوكالة رويترز إن إيران وافقت خصوصاً على التخلي عن مطلبها المتعلّق بعرقلة بعض عمليات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة في منشآتها النووية.

ولم يوضح المسؤول ما هي عمليات التفتيش التي قدمت إيران تنازلات بشأنها، علماً بأن هذه المسألة تعتبر بالغة الحساسية بالنسبة إلى طهران وواشنطن على حد سواء.

(عربي21)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: