مواقع التواصل تحتفي بزيارة هنية لمخيم عين الحلوة

مواقع التواصل تحتفي بزيارة هنية لمخيم عين الحلوة

البوصلة – تداولت عشرات الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبخاصة فيسبوك وتويتر، أخبار وصور زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على رأس وفد قيادي لمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وفي زيارة هي الأرفع لمسؤول فلسطيني، زار هنية المخيم اليوم الأحد، وكان في استقباله قيادة الفصائل الفلسطينية، وحشد شعبي كبير عند المدخل الغربي للمخيم.

وترجل هنية والوفد المرافق له، عند وصولهم إلى مدخل المخيم، ورُفع هنية على الأكتاف، قبل أن يسير على الأقدام وصولاً إلى مسجد خالد بن الوليد، حيث التقى ممثلي الفصائل الفلسطينية والجماهير المحتشدة، وقام بعدها بجولة ميدانية في أحياء المخيم، وزار عدداً من الأهالي.

الصحفي علاء الريماوي من الضفة الغربية المحتلة كتب على صفحته بفيسبوك: استقبال السيد إسماعيل هنية في مخيمات لبنان بهذا الحجم وبهذا الظهور ومن حوله حراسة عسكرية سيتابعه الاحتلال جيدا خاصة في ظل اتهامات سابقة لحماس عن سعيها لبناء منظومة ردع في أماكن مختلفة.

وكتب محمد عبيدة على حسابه في فيسبوك: رغم حالة الفقر والعوز، ورغم طول سنوات الغربة واللجوء، هكذا عبر شعبنا عن كفره بخيار التسوية والحلول السلمية وأكد على طريقه وخياراته التي يقتنع بها للعودة والتحرير ، وعن حبه لوطنه وأرضه وثوابته وقادته.

من جانبه، علق محمود منصور على زيادة هنية للبنان بمنشور على فيسبوك قال فيه: استقبال هنية الحافل شعبياً ورسمياً هو استقبال لغزة بالمقام الأول.. في ناس ممكن ما تعجبهم الصورة لعدم محبتهم للرجل، لو كان قائد آخر ممثل للمقاومة عن غزة كان سيكون استقبال مشابه، مع عدم إنكار حضور الرجل ورمزيته لدى الخارج”.

وتابع القول: “لكن نضيف على ما تقدم أن خروج المخيمات الفلسطينية من دائرة الفعل الوطني بسبب إهمال منظمة التحرير مع أوضاع معيشية صعبة واستغلال موضوع المخيمات أبشع استغلال من قبل بعض الأطراف اللبنانية في السجالات الداخلية يولد شعور باليتم السياسي، ومن هنا ملأت حماس فراغا كبيرا، رغم أن التاريخ يقول إنها معاقل فتحاوية سابقة، لهذه الأسباب ترفض فتح فكرة إقامة انتخابات في الخارج لأنها تعرف تآكل شعبيتها هناك”.

وعلى موقع التواصل “تويتر” تداولت عشرات الحسابات صور وأخبار زيارة هنية للبنان، والتي تظهر حفاوة الاستقبال بشكل جلي.

وقال الناشط طارق شمالي في تغريدة على حسابه: لو قُدِّر لهنية زيارة القدس، أو مدن الضفة، أو حيفا ويافا وبيسان، أو كفر كنا وأم الفحم والناصرة أو مخيمات اللجوء في الشتات سيجد نفس الحفاوة و ربما أكثر”.

وتابع القول: “نعم، شعبنا رغم كل معارك الترويض يعي جيدا حقيقة الصراع، يعرف الرجال بالفكر الذي يحملونه، بالبندقية التي تزين أكتافهم، بمسيرة الإعداد و التجهيز التي لم تتوقف، بصدق أفعالهم في ساحات الوغى و الميدان!.”

بينما غرد محمد عبد السلام: ‏قائد حماس إسماعيل هنية أول قائد فلسطيني يزور مخيم ‎عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين منذ سنوات طويلة ويتم استقباله بمشهد مهيب وحاشد.

بدروه، غرد ماهر علي أبو صبحة: إبن مخيم الشاطىء في فلسطين يزور مخيم عين الحلوة في لبنان، تأكيد على أننا شعب واحد ومهما باعدت بيننا الحدود فقضيتنا واحدة عادلة، سنبقى على قلب رجل واحد حتى العودة والتحرير.

كذلك، أشاد رائد أبو جراد بالزيارة، وغرد: ‏غبار ‎#مخيمات_اللجوء والالتصاق بشعبنا في الشتات خيرٌ من المناصب والكراسي والسجاد الأحمر المرتهن بالذل والتفريط بالحقوق.

من جانبه، غرد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم على حسابه في تويتر: ‏”زيارة المخيمات والاستقبال المهيب لقيادة حركة حماس هو تعبير عن وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده”.

واعتبر قاسم أن الاستقبال الكبير لقيادة حركة حماس يدل على أن الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته لا يجتمع إلا على خيار المقاومة.

صفا

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: