موقع كاميروني يعتذر بعد نشر مقال وصف بلماضي بـ”إرهابي عربي”

موقع كاميروني يعتذر بعد نشر مقال وصف بلماضي بـ”إرهابي عربي”

قدم موقع “أكتو كاميرون” الكاميروني، اليوم الأربعاء، اعتذارا لنشره، قبل ثلاثة أيام، مقال رأي لصحافي كاميروني تهجم فيه على مدرب المنتخب الجزائري، جمال بلماضي، وذهب إلى حد وصفه بـ”الإرهابي العربي ابن بن لادن وعباسي مدني، وأنه تدرب عند القاعدة، وأنه يخفي قنبلة أوسكينا عربيا!”.

اللافت أن الموقع قدم اعتذاره لما وصفهم بقرائه الأوفياء من نشر المقال، لكنه لم يقدم الاعتذار لبلماضي شخصيا.

وتعهد الموقع بعدم تكرار الأمر مستقبلا، مؤكدا بأنه سيكون أكثر صرامة في التعامل مع مثل هذه المقالات التي أثارت حساسية كبيرة حسبه.

ودعا الموقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى تخفيف التوترات بخصوص هذه القضية.

وكان الموقع نشر كلاما خطيرا في ما سُمي بمقال رأي للصحافي الكاميروني المدعو سيسموندي بارليف بيدجوكا، وقُدم على أنه مدير إذاعة “سيس أف أم”، قال فيه إن “الفيفا” تستعمل الإرهابي بلماضي لضرب إفريقيا”، وذهب للقول إن بلماضي يحظى بحماية إنفانتينو رئيس “الفيفا”، باعتبار أنه من الجنس “الأبيض”، وأن إنفانتينو “يحمي إخوانه الجزائريين”، لهذا لم يعاقب بلماضي على التصريحات التي أدلى بها المدرب الجزائري مؤخرا بخصوص الحكم الغامبي بكاري غاساما، واتهامه بالتسبب في إقصاء الجزائر من كأس العالم في قطر، في المباراة الفاصلة أمام المنتخب الكاميروني.

وذهب الصحافي الكاميروني إلى حد وصف بلماضي بـ”مدرب إرهابي عربي”، وبأنه “ابن بن لادن وعباسي مدني (رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الراحل)”. وبلغ به الأمر إلى حد اتهام بلماضي، الذي يحمل الجنسية الفرنسية إلى جانب الجزائرية، بأنه “نظم هجوما في دولة أخرى، فرنسا، وسط الملعب ضد اللاعب الكاميروني توكو إكامبي”.

وزاد إلى حد القول بأن “كرة القدم ليست بحاجة إلى إرهابيين عرب متطرفين في الملاعب”.

وختم بالقول: “من يدري إن كان بلماضي يخفي قنبلة أم سكينا عربية! ويبدو أنه تابع تدريبات عسكرية في القاعدة ولم يتدرب كمدرب. ويجب على مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي أي) ووكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) أن يراقبوا بلماضي هذا”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: