قالت ميتا بلاتفورمز، الثلاثاء، إنها سترفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة “شهيد” بالعربية، بعد أن وجدت مراجعة أجراها مجلس الإشراف على مدار عام أن نهج عملاق وسائل التواصل الاجتماعي كان “مبالغا فيه”.
وتتعرض الشركة لانتقادات منذ سنوات بسبب تعاملها مع المحتوى الذي يتعلق بالشرق الأوسط، بما في ذلك في دراسة أجريت عام 2021 بتكليف من شركة ميتا نفسها وجدت أن نهجها كان له “تأثير سلبي على حقوق الإنسان” فيما يخص الفلسطينيين وغيرهم من مستخدمي خدماتها من الناطقين بالعربية.
وتصاعدت هذه الانتقادات منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي، والذي راح ضحيته 37925 شهيدا و87141 مصابا.
وبدأ مجلس الإشراف الذي تموله ميتا لكنه يعمل مستقلا، بمراجعته العام الماضي لأن الكلمة كانت السبب في إزالة محتوى على منصات الشركة أكثر من أي كلمة أو عبارة أخرى.
وميتا هي الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام.
ووجدت المراجعة في آذار/ مارس أن قواعد ميتا تجاه كلمة “شهيد” لم تراعِ تنوع المعاني للكلمة وأدت إلى إزالة محتوى لا يراد به الإشادة بأعمال العنف.
وأقرت ميتا بنتائج المراجعة الثلاثاء.
ورحّب مجلس الإشراف بالتغيير، قائلا إن سياسة ميتا تجاه الكلمة أدت إلى فرض رقابة على ملايين الأشخاص عبر منصاتها.
رويترز
