نائبتان في الكونغرس الأمريكي: إدارة بايدن أعطت الضوء الأخضر لـ”إسرائيل” لذبح الفلسطينيين

نائبتان في الكونغرس الأمريكي: إدارة بايدن أعطت الضوء الأخضر لـ”إسرائيل” لذبح الفلسطينيين

اتهمت نائبتان في الكونغرس الأمريكي إلهان عمر وكوري بوش إدارة الرئيس جو بايدن بإعطاء الضوء الأخضر لذبح الفلسطينيين في قطاع غزة.

وخلال مؤتمر صحافي دعا إلى وقف إطلاق النار في غزة يوم الخميس، طالبت إلهان بوقف العدوان الإسرائيلي الدموي على غزة، وأعربت عن مخاوفها بشأن العدد المذهل من الضحايا بين المدنيين وتشريد أكثر من مليون فلسطيني.

وانتقدت عمر إدارة بايدن لموافقتها على مساعدات إضافية لإسرائيل دون موافقة الكونغرس في تصريحات ألقيت يوم الخميس إلى جانب مشرعين آخرين، بما في ذلك النائبتين رشيدة طليب (ديمقراطية من ولاية ميشيغان) وكوري بوش (ديمقراطية من ولاية ميسوري)، حول الغزو الإسرائيلي المتوقع لرفح.

وقالت عمر: “لا يمكن لهذه الإدارة أن تدعي أنها وسيط نزيه للسلام بينما تعطي الضوء الأخضر لمذبحة الفلسطينيين. إن إعادة تخزين الترسانة الإسرائيلية لا تشكل سياسة خارجية، إنه عنف ترعاه الدولة ضد العائلات العزل التي تريد العيش في سلام فقط”.

وأضافت: “إذا أردنا حقًا الارتقاء بالإنسانية لحماية، سكان غزة الأبرياء، وإعادة الرهائن بأمان، وإحياء الأمل في السلام، فيجب علينا أن نطالب بوقف إطلاق النار الآن”.

وقالت: “على الرغم من الوضوح الذي يحيط باليأس الذي يعيشه قطاع غزة، فإن استجابة القادة السياسيين لم تكن أقل من التقاعس القاسي عن العمل. إن الخطاب الفارغ حول حقوق الإنسان يصبح مجرد عبارات جوفاء عندما لا يتبعه أي إجراء”.

ولاحظت عمر أن “سياسات هذه الإدارة تفشل في الضغط بشكل هادف على إسرائيل من خلال القيود أو العقوبات أو أي تلميح للعواقب”.

من جانبها قالت النائبة الأمريكية كوري بوش إن “غالبية الناخبين في هذا البلد يريدون وقف إطلاق النار، بما في ذلك 77% من الديمقراطيين، وأغلبية العالم تريد وقف إطلاق النار. الناس في هذا البلد لا يريدون أن يكونوا متواطئين في الفظائع التي تحدث في غزة. نحن لا نريد ذلك. ليس على مرأى منا”.

وأضافت “لقد قلنا ذلك مراراً وتكراراً: ليس تحت مراقبتنا، وليس تحت إشرافنا”.

وتساءلت بوش “كم عدد القتلى الفلسطينيين الذي يجب أن تكون بلادنا متواطئة في قتلهم قبل أن ينتهي العنف؟ كم من الأطفال الفلسطينيين يجب أن يموتوا قبل أن نتوقف عن معانقة حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة بالقنابل والأسلحة التي يرعاها دافعو الضرائب؟ كم عدد العائلات الفلسطينية التي يجب تدميرها قبل أن نتوقف عن تمكين جرائم الحرب هذه؟ كم من الوقت سيتحرك بايدن مع النفوذ الكامل للحكومة الأمريكية لتسهيل وقف دائم لإطلاق النار لإنهاء العنف وإنقاذ الأرواح؟” .

ولليوم 148 على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 30 ألفا و228 شهيدا، وإصابة 71 ألفا و373 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

(وكالات)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: