“ندعم المقاومة لوقف الإبادة”.. مسيرة حاشدة في الرابية نصرة لغزة (شاهد)

“ندعم المقاومة لوقف الإبادة”.. مسيرة حاشدة في الرابية نصرة لغزة (شاهد)

البوصلة – عمان

انطلقت من أمام مسجد الكالوتي في محيط سفارة الكيان الصهيوني في عمان بعد صلاة الجمعة، مسيرة شعبية حاشدة تحت عنوان: “ندعم المقاومة لوقف الإبادة والتهجير”، وذلك للمطالبة بوقف العدوان المتواصل على أهلنا في غزة منذ 196 يومًا، ودعوة الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر للتحرك العاجل لوقف حرب التجويع وإدخال المساعدات الإنسانية والحاجات الأساسية.

وجاءت الفعالية الحاشدة بدعوة من الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، لتعبر عن استمرار فعاليات النصرة لغزة ومقاومتها.

قطيشات: سيواصل الشعب الأردني حراكه حتى زوال سفارة الاحتلال وإلغاء كل الاتفاقيات

وقال عضو المكتب التنفيذي في جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد قطيشات في كلمة ألقاها خلال الفعالية: الذين قال لهم النّاس إن الصهاينة قد جمعوا لكم بكل قوتهم وأمريكا بكل قوتها والدول الغربية بجيوشها قد جمعت لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل.

وأضاف قطيشات: “الذين قيل لهم إنّ اليهود قد احتشدوا لكم في شمال غزة وفي وسطها وفي جنوبها والآن يحتشدون في رفح لينفذوا مجزرة تحت سمع العالم وتحت سمع حكام العرب والمسلمين، فاخشوهم، فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل، شعارهم فصراعنا كرٌ وفرٌ والوغى دوما سجال، وطريقنا شوك الشعاب حصادنا أعلى الجبال، وسيصلون إلى أعلى المقامات بإذن الله”.

د. محمد قطيشات: شبابنا لن يذلهم قيدٌ ولا اعتقالٌ ولا سجن وسيواصلون حراكهم

وتساءل قطيشات: أي مدرسة في الإيمان هذه وأي وقود للنصر هذا، أيها الإخوة والأخوات: ١٩٥ يومًا وشعب غزة يقدم الغالي والنفيس، يسألون لماذا يقدم كل هذا؟ يقدمونه من أجل الأقصى وتحريره.

وأضاف: إنّهم يقدمون الغالي والنفيس لنتحرر نحن، وليوقظوا أمّة نامت، وليوقظنا جميعا، فهل استيقظنا بعد كل هذه المجازر، وليرى العالم حجم إجرام هذا العدو، ونحن الأردنيين لا نزال نرى هذه السفارة وهذا العلم المشؤوم على أرضنا، فلتسقط هذه السفارة ولتسقط كل الاتفاقيات مع هذا العدوّ المجرم، ولا نقبل أقل من ذلك.

وتابع بالقول: ١٩٥ يوما والشعب الأردني يقف ويعتصم شعاره: لن نبرح حتى تزول هذه السفارة، الشعب الأردني وشبابه لن يكلوا ولن يملوا ولن يذلهم ولن يقهرهم قيد ولا اعتقال ولا سجن.

وطالب الحكومة بالإفراج عن كافة معتقلي الحراك المناصر لغزة، قائلا: شبابنا الذين ألقوا في السجون وقضوا ليالي رمضان فيها، نزورهم فيقولوا نحتاج مصحف لنقرأ في شهر رمضان، فهل هذا معقول يا حكومتنا؟ نحن لا نريد لهم مصاحف في السجون نحن نريد لهم مصاحف في المساجد ونريهم أحرارًا.

وأضاف بالقول: شهر رمضان ويمر العيد، ما هذا الحقد الذي تحمله الحكومة، وتخرج قرارات من المحاكم، ولا تحترمها الحكومة، فما هي الرسالة التي تريد إيصالها للشباب، هل تريد أن تؤكد لهم أننا دولة قانون ومؤسسات، أم تريد أن تقول لهم: أن القانون والمؤسسات تحت أقدامنا.

وعبر قطيشات عن أسفه من أنّ هذه رسالة فاشلة توصلها الحكومة وأوقفوا هذه الاعتقالات وأفرجوا عن جميع الشباب، فهؤلاء أشراف وهؤلاء خيرة شباب الأردن، وهؤلاء هم الغيورون على وطنهم وهم الذين يمثلون نخوة الشعب الأردني وقوته.

وألقت الأمين العام لحزب العمال رلى الحروب، كلمة الملتقى، الذي طالب بالإفراج عن جميع المعتقلين على المشاركة في الفعاليات التضامنية مع غزة في الأردن.

وقالت الحروب في رسالة موجه للحكومة، “نحن لسنا اعداءكم إنما العدو من يتربص بكم على الحدود ويعلن تهديد ليل نهار”، وأكدت على أن المقاومة ستبقى عنوان التحرير ، وعلى الدعم الشعبي الأردني المتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف شلال الدم و المجازر المتواصلة تحت مرأى ومسمع العالم.

ودعت الحروب، الحكومة بإلغاء اتفاقية (وادي عربة)، واتفاقية الغاز، ووقف العمل على توقيع اتفاقية المياه مع إسرائيل، معتبرة أن “من لا يقف مع غزة اليوم فهو لا يقف مع الأمة أجمع”.

وقالت ، إنه “لو كان هنالك موقف عربي موحد ضد العدوان على قطاع غزة لتوقفت الحرب، لكن الأنظمة العربية تكتفي بالأقوال دون الأفعال”.

وأكدت أن “الأحرار الذين يتظاهرون في شوارع الأردن، إنما يدافعون عن الأردن وسيادته ضد الأطماع الصهيونية” .


Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: