“نعتبره احتلالاً”.. فصائل فلسطينية ترفض سيطرة أي جهة خارجية على معبر رفح

“نعتبره احتلالاً”.. فصائل فلسطينية ترفض سيطرة أي جهة خارجية على معبر رفح

أعلنت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، رفضها سيطرة أي جهة خارجية على معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر، بعد تردد أنباء عن مخطط تولي شركة أمنية أمريكية إدارة ومراقبة المعبر.

وقالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، الممثلة للفصائل، في بيان، إنها “تابعت ما تناقلته وسائل الإعلام حول مخطط تولي شركة أمنية أمريكية إدارة ومراقبة معبر رفح البري”.

وشددت على أن لجنة المتابعة لن تقبل من أي جهة كانت “فرض أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح أو غيره”، بصرف النظر عن مدى صحة هذه التقارير.

وأشارت إلى أنها ستعتبر ذلك “شكلاً من أشكال الاحتلال”، وأنها ستتعامل مع أي مخطط من هذا النوع “كما تتعامل مع الاحتلال”.

ودعت الفصائل الفلسطينية جامعة الدول العربية والدول العربية والإسلامية كافة، وفي مقدمتها مصر، إلى “رفض أي مخططات ومحاولات تمس السيادة الفلسطينية المصرية على معبر رفح”.

كما طالبت الأطراف كافة إلى رفض أي شكل من أشكال التعاون مع مثل هذه المخططات، مؤكدة أن “إدارة الوضع الداخلي هو شأن فلسطيني خالص يجري التوافق عليه وطنيّاً عبر الآليات المتبعة والمتوافق عليها”.

والثلاثاء، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من المعبر، ضمن ما زعم أنها عملية “محدودة النطاق” متواصلة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة منذ صباح الاثنين.

وتهدد سيطرة إسرائيل على معبر رفح -الممر الرئيس للمساعدات الإنسانية- بتفاقم الأوضاع الكارثية، لا سيما أن مخزونات الغذاء في غزة تغطي فقط من يوم إلى 4 أيام، وفق إعلان الأمم المتحدة، الثلاثاء.

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تستأنف إسرائيل وحماس في القاهرة، الأربعاء، مفاوضات غير مباشرة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وسبق أن أعلنت حماس، الاثنين، قبولها مقترح اتفاق مصري-قطري، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زعم أنه “لا يلبي متطلبات بلاده”، وأعلن تمسكه باستمرار العملية العسكرية في رفح.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشنُّ إسرائيل حرباً على غزة، خلفت نحو 113 ألفاً بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومُسنين.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: