“نفس الأسلحة تقتلنا”.. دعوات برازيلية لإنهاء الاتفاقيات الأمنية مع الاحتلال

“نفس الأسلحة تقتلنا”.. دعوات برازيلية لإنهاء الاتفاقيات الأمنية مع الاحتلال

"نفس الأسلحة تقتلنا".. دعوات برازيلية لإنهاء الاتفاقيات الأمنية مع الاحتلال

أضاء “تجمع الفنانين من أجل تحرير فلسطين” في البرازيل (مستقل)، مساء السبت، أحد المباني بمدينة ريو دي جانيرو، بعلمي البرازيل وفلسطين مع عبارة “نفس الأسلحة التي تقتل الشعب الفلسطيني تقتل أيضاً في ضواحي البرازيل”.

وطالب “التجمع” في فعاليته، التي رصدتها “قدس برس” بـ”إنهاء الاتفاقيات الأمنية بين البرازيل وإسرائيل”، مشدداً على ضرورة “وقف إطلاق النار الآن”.

وقال عضو جبهة الدفاع عن الشعب الفلسطيني في البرازيل (مستقلة)، فيكتوريوس بيان شمس، إن “قسماً كبيراً من الأسلحة التي تستخدمها الشرطة البرازيلية في ضواحي المدن هي إسرائيلية”، مضيفاً أن “إسرائيل شريك رئيسي للبرازيل في تصدير الأسلحة”.

وأوضح “شمس”، في تصريحات لـ”قدس برس”، أن “البرازيل تشتري أسلحة إسرائيلية أكثر مما تصدر للكيان، وهذه الأسلحة تُستخدم ضد أبناء المناطق العشوائية الفقيرة حول المدن البرازيلية”.

وتابع: “حملات التضامن المستمرة مع غزة لفتت الشعب البرازيلي، بل وشعوب أمريكا اللاتينية عن حقيقة ما يحصل هناك، وأن ضرر الاحتلال وجرائمه تصل إليهم أيضاً عبر هذه الأسلحة”.

وأكد شمس، أن “أبرز هذه الحملات هي التي نُظمت ضد مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في معارض الأسلحة في البرازيل، لأن هذه الحملات تلفت انتباه البرازيليين خاصة الفئات المهمشة من أنهم ضحية هذه الأسلحة”.

وتعد البرازبل واحدة من أكبر مشتري الأسلحة الإسرائيلية، فيما يرى مراقبون أن “الحظر العسكري إذا ما اتّخذ قرار بشأنه يمكن أن يضفي مصداقية على تصريحات القيادة البرازيلية الداعمة لغزة والمناهضة للاحتلال”.

وكان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، قال خلال مؤتمر القمة الأفريقية في أديس أبابا يوم 18 شباط/ فبراير الماضي، إن “ما تفعله إسرائيل بالشعب الفلسطيني هولوكوست وإبادة جماعية”.

قدس برس

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: