شارك عدد من أعضاء مجلس النواب أهالي المعتقلين الأردنيين في السعودية في اعتصامهم اليوم أمام المجلس، لمطالبة الجهات المعنية والحكومة ببذل الجهود المكثفة للإفراج الفوري عن أبنائهم وآبائهم في سجون السلطات السعودية.
وقال النائب عن كتلة الإصلاح احمد الرقب، إن المعتقلين الأردنيين في السجون السعودية قد ساهموا في الخدمة إلى جانب السعوديين في مجتمعاتهم التعليمية والأكاديمية والاجتماعية والعملية وفي مؤسساتهم ومدارسهم، مناشدًا السلطات السعودية بالإفراج الفوري عنهم.
وأضاف النائب موسى أبو هنطش، أنّ ترجيح تهم داعمة لفلسطين بحق المعتقلين، تهم مشرفة لهم وترفع من شأنهم، مؤكدًا أنّ البوابة الحقيقية للإفراج عن المعتقلين متمثلة بالحكومة الأردنية ورئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ووزير الخارجية أيمن الصفدي.
ومن جهته، قال النائب سعود أبو محفوظ إنه راجع وزير الداخلية قبل شهرين لمتابعة ملف المعتقلين، وأنّ الأخير قد أجرى اتصالات “خجولة” مع المعنيين في الملف بحسب أبو محفوظ، والذي لفت إلى أن إدارة الحكومة لمثل هذا الأزمات يتوجّب أن تكون بطرق أخرى أنسب لحجم ملف المعتقلين.
وقال النائب مصطفى ياغي، إنّ ما تعرّض له الأردنيين من اعتقال في السعودية وقبلها في الإمارات وغيرها من الدول، ما هو إلا مؤامرة يتعرّض لها كلّ من ينطق باسم فلسطين ويدافع عن قضيتها.
وأضاف النائب خالد رمضان، أن الإدارة في السعودية تضرب بعرض الحائط كلّ الاتصالات حول شأن المعتقلين، وأنّ السفارة السعودية والقنصل في الأردن ليس لديها أي قرار متعلق بملف المعتقلين، وأنّ الأمر مشتبك مع علاقات دولية.
ونفذ أهالي المعتقلين الأردنيين في السعودية، اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام مجلس النواب في عمّان، لمطالبة النوّاب بالتحرّك في ملف المعتقلين من الأردنيين في السعودية مع الجهات المعنية والمسؤولة.
