عمّان – البوصلة
أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتور أحمد نوفل أنّ عملية “طوفان الأقصى” التي شنّتها المقاومة صباح اليوم تثبت أنّ الكيان الصهيوني زائلٌ لا محالة، مشددًا على أنّ المهرولين نحو التطبيع من الدول العربية ودول العالم أصيبوا بالذهول والصدمة.
وقال نوفل في تصريحاتٍ لـ “البوصلة” إنّ ما يجري اليوم في غزة رسالة لكل الذين كانوا يعتقدون أنّ المقاومة الفلسطينية انتهت، لكن هذا إثبات أنّ المقاومة ما زالت قوية ولكل من حاول إضعافها على الأقل.
واستدرك بالقول: هذه ليست مفاجأة للاحتلال الصهيوني فقط، بل مفاجأة للعرب الذين يريدون تطبيع علاقاتهم مع هذا الكيان.
وأضاف، أرى بأنّ دولة الكيان الصهيوني في أزمة، على الرغم من أنّ البعض ما زال مصرًا على تصويرها بأنّها “البطل الذي لا يقهر”.
وقال نوفل: سقط القناع عن دولة الاحتلال وأكدت المقاومة قدرتها على إضعاف هذا الكيان بشكلٍ كبيرٍ جدًا وهزيمته.
وتابع بالقول: من كان يراهن على أنّ هذا الكيان لا يقهر إن كانت دول عربية أو عالمية، عليه أن يعيد حساباته خاصة من كانوا يريدون تطبيع علاقاتهم، وأن يرى بأنّ هذا الكيان في الواع هشّ ولا يمكن المراهنة عليه.
وعبّر عن أمله بأنّ ما جرى اليوم هو بداية وخطوة في طريق النصر الطويل، لكنّه مؤشر مهم جدًا بأنّ هذا الكيان آيلٌ للسقوط عاجلاً أو آجلاً، مع استمرار المقاومة والتشبث بالحق العربي الإسلامي في فلسطين، بالإضافة لدعم الشعوب العربية والإسلامية.
وختم نوفل بالقول: إنّ الفلسطينيين يقاومون اليوم وكل الشعوب العربية تقف معهم، لكن في الوقت ذاته القضية بحاجة لدعمٍ أكبر ممّا كان عليه من قبل، لا سيما وأنّ بوادر النصر الآن مؤشر مهم بأنّ هذا الكيان سيزول.
(البوصلة)
