نيوزيلندا.. ناجون واقارب ضحايا مجزرة المسجدين يواجهون القاتل في المحكمة

نيوزيلندا.. ناجون واقارب ضحايا مجزرة المسجدين يواجهون القاتل في المحكمة

واجه أهالي ضحايا مجزرة المسجدين في مدينة كرايس تشيرش النيوزيلندية، والناجون من الجريمة، منفذها الإرهابي \ برينتون تارانت، داخل المحكمة المختصة بالحكم عليه، حيث رووا آلامهم ومشاعرهم بحضور القاتل.

وتواصل المحكمة العليا في نيوزيلندا، منذ الإثنين، الاستماع لروايات وشهادات أهالي الضحايا والناجين، في جلسات النطق بالحكم والمقرر استمرارها لمدة 4 أيام.

وفي كلمة له خلال جلسة المحكمة، طالب عهد نبي الذي فقد والده الحاج محمد داوود نبي (71 عاماً)، خلال هجوم المسجدين، بعدم الإنفاق على حماية القاتل ومعالجته في السجن، من أموال ضرائب الدولة النيوزيلندية.

وأضاف مخاطباً القاتل: “لو واجهت والدي البالغ من العمر 71 عاماً، وجهاً لوجه، لكان قد شطرك إلى نصفين. إلا أنك عاجز، فضلتَ مواجهته بجبن.”

بدوره، أشار جون مايلن الذي فقد نجله “سيد” (14 عاماً) في هجوم المسجدين، إلى وجوب منح فرصة العفو حتى للقاتل.

وأضاف مخاطباً القاتل: “إني عفوت عنك برينتون، رغم قتلك لابني سيد البالغ من العمر 14 عاماً.”

من جانبها، قالت سارة قاسم ابنة شهيد الهجوم، عبد الفتاح قاسم، إنها كانت ترغب في أن يكون والدها معها الآن.

وأوضحت أن القاتل قام باختيار “أحمق، وقذر، وأناني، ومنعدم المسؤولية وبلا رحمة.”

ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكما غير مسبوق ضد تارانت، يتمثل في إلزامه بأقصى عقوبة في البلاد؛ على خلفية قتله 51 شخصا داخل مسجدين.

وفي 15 مارس 2019، شهدت مدينة كرايس تشيرش مجزرة مروعة؛ حيث هاجم تارانت بأسلحة رشاشة المصلين في مسجدي “النور” و”لينوود”.

وأسفرت المجزرة التي بثها المنفذ مباشرة عبر حسابه على “فيسبوك”، عن مقتل 51 شخصًا بينهم تركي، وإصابة 49 آخرين، حسب أرقام رسمية.

وتم توجيه تهمة القتل إلى الأسترالي برينتون تارانت، الذي يعتنق أفكارا متطرفة حول “تفوق العرق الأبيض”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: