عمان – البوصلة
أكد وزير الشؤون البرلمانية والسياسية موسى المعايطة في معرض التبرير الحكومي لإضافة كلمة “الأردنيات” للتعديلات الدستورية المطروحة، أنّها جاءت في إطار تكريم المرأة وتكريم وجودها، وليس لأي سبب آخر.
وعبر المعايطة عن رفضه للطرح القائل بأن الأردن يرضخ لضغوط المؤسسات المانحة، مشيرًا إلى أن الأردن بقي صامدًا ورفض ضغوطات في قضايا سياسية أهم من ذلك ومن قبل دول ولم يرضخ لها.
وشدد مرة أخرى على أن “القضية هي تكريم للمرأة والمخاوف التي طرحها النواب واضحة في الدستور بالنسبة لما يتعلق بقضايا الأحوال الشخصية في المواد 103 – 106… فتطبيق أحكام الشرع الشريف لا يمكن لأحد العبث بها، وكذلك عند الإخوة المسيحيين لا يمكن العبث بشأن الأحوال الشخصية والأوقاف، فلا يمكن لأحد أن يتجاوز النصوص الدستورية أو يغير القوانين تحت أي ظرف.
ونوه إلى أن “دين الدولة الإسلام ولغتها العربية، فلدينا قضايا واضحة رغم كل التخوفات التي يمكن أن تكون مقبولة”.
وختم المعايطة بالقول: “القانون في النهاية وتعديلاته يعود لمجلس النواب، فالإضافة تكريم للمرأة وليس غير ذلك”.
(البوصلة)
