منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، نائب الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، الشيخ كمال الخطيب، من السفر لمدة شهر قابلة للتجديد لستة أشهر، بسبب معلومات استخبارية مزعومة.
وردا على القرار، قال الخطيب، في مقطع مصور؛ إن قرارات الاحتلال التعسفية بحقه، لن تمنعه من الاستمرار في خدمة شعبه، ودينه، ومقدساته، على رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وتابع بأن شرطة الاحتلال سلمته القرار موقعا من وزيرة الداخلية، إييلت شاكيد.
ولفت إلى أن القرار يأتي مع الذكرى السابعة لقرار حظر الحركة الإسلامية في أراضي الداخل، واعتبارها خارجة عن القانون في عام 2015.
وأشار إلى أن منع السفر يأتي بدعوى “معلومات استخبارية، تفيد بأنه يعمل على تحقيق مصالح للحركة الإسلامية المحظورة”.
(عربي21)