هكذا ستواجه بنوك الاحتلال تدهورا طويل الأمد

هكذا ستواجه بنوك الاحتلال تدهورا طويل الأمد

قالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني إن البنوك الإسرائيلية تواجه تدهورا طويل الأمد في الآفاق الاقتصادية وظروف الائتمان، مع انخفاض الإيرادات وزيادة كبيرة في خسائر الائتمان بسبب الحرب على غزة وارتفاع المخاطر الجيوسياسية على إسرائيل.

وأشارت الوكالة في تقرير اطلعت عليه “المملكة” إلى أن التطورات الحالية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ذات حجم أكبر وأخطر على الاقتصاد الإسرائيلي.

وقالت الوكالة إن الإقراض المرتبط بالعقارات يشكل مصدرا للمخاطر على البنوك الإسرائيلية، وقد زاد تعرض البنوك للإقراض العقاري بشكل كبير منذ عام 2020.

وبينت أن القطاع العقاري الإسرائيلي هو من بين القطاعات الأكثر عرضة للخطر في الوضع الحالي.

وقالت المؤسسة: “قاعدتنا الأساسية الحالية هي أن الصراع من المرجح أن يقتصر في الغالب على إسرائيل وغزة، وأن يستمر لمدة لا تزيد على ثلاثة إلى ستة أشهر، ونتوقع الآن أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 1.5% في عام 2023، ثم إلى 0.5% في عام 2024”.

“ومع ذلك، فإننا نرى درجة عالية من عدم اليقين بشأن مدى ومدة الأعمال العسكرية، وإذا اتسع الصراع بشكل ملموس، فقد يتدهور نمو إسرائيل الاقتصادي ووضعها المالي وميزان مدفوعاتها بشكل خطير”.

المملكة

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: