البوصلة – لم يكتفِ المستوطنون الصهاينة بالسيطرة على أكثر من 55% من مساحة الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل، جنوبي الضفة الغربية، لكن يواصلون محاولتهم السيطرة الكاملة عليه وعلى محيطه، في وقت يحاولون كذلك تهويد بلدة الخليل القديمة، عبر السيطرة على عقاراتها، وتوسيع النشاط الاستيطاني هناك.
ورغم إدراج الحرم الإبراهيمي ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عام 2017، إلا أنّ ذلك لم يمنع استهدافه بالحفريات من أسفله، وبناء مصعدٍ في الشق الذي يسيطر عليه الاحتلال، وإغلاقه فترة الأعياد اليهودية.
وتعرض “البوصلة” في الفيدوغراف التالي أبرز إجراءات الاحتلال لتهويد المدينة: