هل تؤثر استقالة الحديد على مسيرة الفيصلي؟

هل تؤثر استقالة الحديد على مسيرة الفيصلي؟

البوصلة – أعلن المهندس نضال الحديد، رئيس اللجنة المؤقتة للفيصلي الأردني، أمس الخميس، استقالته من منصبه، بسبب ترشحه لخوض الانتخابات المقبلة.

وعبرت جماهير الفيصلي عبر مواقع التواصل، عن مخاوفها من استقالة الحديد التي جاءت قبل يوم واحد من انطلاق الموسم الكروي.

وكان الحديد قد بذل جهدًا كبيرًا رفقة أعضاء اللجنة المؤقتة، لمعالجة القضايا العالقة التي كانت تؤثر على مسيرة النادي، ويتقدمها الظروف المالية ومطالبة الكثيرين بمستحقاتهم السابقة. 

لماذا الخوف؟ 

مخاوف جماهير الفيصلي تولدت، على اعتبار أنها وجدت في الحديد، الرجل المناسب لقيادة المرحلة، ولمست حجم الجهود المبذولة طوال الفترة السابقة.

ولأن جماهير الفيصلي تدرك حجم الخبرات القيادية التي يتمتع بها الحديد، ومدى قربه من الجهاز الفني واللاعبين، اعتبرت أن استقالته في هذا الوقت خسارة كبيرة.

وتخشى جماهير الفيصلي أن تتسبب استقالة الحديد، في غياب الاستقرار مما يؤثر على أداء ونتائج الفريق المطالب باستعادة مكانته على منصات التتويج.

رسائل الحديد 

يسجل للمهندس نضال الحديد، عقده لمؤتمر صحفي، وضع فيه العديد من النقاط فوق الحروف، وبعث رسائل الاطمئنان للجماهير.

وأكد الحديد في المؤتمر الصحفي أكثر من مرة أنه سيبقي ابن الفيصلي، وأنه لن يبتعد عنه أو يدير ظهره له حتى لو قام بتقديم استقالته.

وكسب الحديد، المزيد من التأييد ونال الإشادة بموقفه، عندما أشار إلى أنه تقدم باستقالته لضمان الشفافية والنزاهة في الانتخابات المقبلة.

وطالب من باب الحرص والغيرة على الفيصلي، جميع المحبين بضرورة الالتفاف حول فريق كرة القدم ودعمه وعدم تركه وحيدًا.

وقدم الحديد في المؤتمر الصحفي، العديد من الدلائل بالأرقام على الإنجازات التي تحققت في عهد اللجنة المؤقتة الحالية، ويتقدمها الظفر بكأس الأردن، وتخفيف الديون وخفض المصاريف التشغيلية، والمشاريع الاستثمارية التي ستعود على النادي، بدخل مالي ثابت، منها إنشاء قناة تلفزيونية تخص شئون ونشاطات الفيصلي.

تلك الرسائل استقبلتها جماهير الفيصلي بنوع من الرضا والاطمئنان على ناديها ومسيرة الفريق، الذي تنتظره استحقاقات محلية مهمة، بجانب المشاركة في بطولة القدس والكرامة المقررة الشهر المقبل في فلسطين.

كوورة

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: