عمان – البوصلة
توقع خبير الطاقة عامر الشوبكي أن تتجه الحكومة في نهاية شهر تموز الحالي الذي يصادف أول يوم من أيام عيد الأضحى، إلى رفع سعر جميع أنواع المشتقات النفطية بنسب تتراوح ما بين 1-4%.
وقال الشوبكي: “من التوقع ان الارتفاع الاكبر سيكون من نصيب السولار والكاز بواقع قرشين على سعر كل لتر، اما البنزين اوكتان 90 والبنزين اوكتان 95 فسيرتفع قرش واحد فقط على سعر كل لتر”.
ولفت إلى أن الأسواق العالمية شهدت تذبذبات على سعر بيع النفط في العقود المباشرة والآجلة إلا ان الارتفاع كان اكثر وضوحاً، فقد وصل معدل سعر خام برنت في شهر تموز الحالي و حتى اليوم إلى 43.3 دولار للبرميل مرتفعاً بنسبة 8% عن معدل شهر حزيران الماضي عند 40 دولار للبرميل.
ولفت إلى أن هذا الأمر جاء نتيجة عوامل عده أثرت على الطلب منها تعافي يظهر على الاقتصاد العالمي بشكل تدريجي، واتفاق أوروبي لتحفيز ودعم دول المجموعة الأوروبية المتضررة، والآمال العالمية المتزايدة بلقاح لفيروس كورونا.
ونوه خبير الطاقة إلى وجود عوامل أخرى أيضًا اثرت على العرض ابرزها قرار سينفذ بداية الشهر القادم في تقليص تخفيضات الانتاج في مجموعة اوبك+ من 9.6 مليون برميل يومياً الى 7.7 مليون برميل، بالإضافة إلى التزام عدة دول داخل المجموعه بحصص إنتاجية إضافية لتعويض ما فاتها من التزام.
واستدرك بالقول: إلا ان عوامل الكبح ما زالت موجوده وتمنع أسعار النفط من الارتفاع كالمخزونات النفطية التي ما زالت عند مستويات مرتفعة وخاصه في الولايات المتحدة، وعوامل أخرى أهمها ازدياد انتشار فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة ودول أخرى والقلق من موجه ثانيه قد تدخل العالم في موجات متتاليه من الركود الاقتصادي.
يذكر أن الحكومة أجرت في بداية شهر تموز الحالي الرفع الثاني على اسعار المشتقات النفطية، منذ بداية جائحة كورونا وانهيار اسعار النفط، وكان الارتفاع بنسب تتراوح ما بين 6-13% حيث تم رفع سعر البنزين (95) 55فلس/لتر ليصبح 875فلس/لتر، ورفع سعر البنزين (90) 55 فلس/لتر ليصبح 655فلس/لتر، ورفع سعر الكاز والسولار 55فلس/لتر ليصبح 465فلس/لتر، كما تقرر إبقاء قيمة فرق الوقود على فاتورة الكهرباء عند صفر، وتم تثبيت سعر بيع اسطوانة الغاز المنزلي كالمعتاد عند 7 دنانير للاسطوانة.
(البوصلة)
