هل تفتح استقالة رئيس جهاز الاستخبارات الباب لاستقالة جنرالات آخرين في جيش الاحتلال؟

هل تفتح استقالة رئيس جهاز الاستخبارات الباب لاستقالة جنرالات آخرين في جيش الاحتلال؟

هل تفتح استقالة رئيس جهاز الاستخبارات الباب لاستقالة جنرالات آخرين في جيش الاحتلال؟

ذكر تقرير عبري أنه باستقالته، بعد مرور أكثر من 6 أشهر على عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حماس، وبدء الحرب على غزة، فتح رئيس جهاز شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال، اللواء أهارون حاليفا، الباب أمام رئيس هيئة أركان الجيش، وإلى الجنرالات الآخرين والمسؤولين الآخرين الذين يتحملون مسؤولية الإخفاق في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، لتقديم استقالاتهم، ولكنهم يرفضون تحمل المسؤولية.

وكان حاليفا من أوائل الذين تحملوا المسؤولية وكررها أكثر من مرة علناً، حتى لا يكون لدى أحد أدنى شك في نيته العودة إلى منزله، وتوضيح دوره في “هجوم 7 أكتوبر” الذي نفذته حركة حماس. 

وأوضح في أحاديث مغلقة، أنه إلى جانب السلطة الهائلة تقع عليه مسؤولية ثقيلة، وأثبت أخيرا أن لديه الشجاعة لممارسة المسؤولية وليس مجرد الحديث عنها خلافا للآخرين.

ويقول الكاتب والمحلل السياسي أمير بوخبوط، في التقرير الذي أعده ونشره موقع “واللا” العبري، “دعونا لا ننسى أنه على خلفية الحرب في عدة ساحات في الوقت نفسه، فإن الفشل الذريع في 7 أكتوبر، إلى جانب المفاجأة الاستخباراتية على نطاق تاريخي، والخسائر الفادحة في أرواح المدنيين، والمحتجزين، الذين ما يزالون محتجزين في الأنفاق، من المفترض على أعضاء هيئة الأركان العامة الحالية وكبار المسؤولين في الجيش أن يتأملوا ذاتهم، ويقدموا استقالاتهم على غرار ما فعل حاليفا”. 

وقال بوخبوط إنه “في الأشهر الأخيرة، ترسخ مفهوم الإخفاء بين أعضاء منتدى الأركان العامة، وهو يستهدف الضابط الكبير الذي كان له دور كبير في فشل 7 أكتوبر”. 

وأضاف أن “هناك مصادر في هيئة أركان الجيش، تزعم أن رئيس الأركان طلب من قائد الجيش أن ينتظر في منصبه حتى يستقر الوضع”. 

وتابع: “لقد مر نصف عام، وتحتاج أجزاء كبيرة من الجيش الإسرائيلي إلى إعادة التأهيل، وخاصة إلى ثقة الجمهور. والسؤال التالي هو: من هو صاحب الحق في اتخاذ القرارات والتوصيات: رئيس الأركان الحالي أم الذي سيأتي بعده؟”.

وكان رئيس جهاز شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال، اللواء أهارون حاليفا، قد قدم استقالته صباح الاثنين، من جيش الاحتلال، بسبب مسؤوليته عن إخفاقه بالتصدي لعملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

ووفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن أهارون حاليفا كتب في خطاب استقالته: “قسم الاستخبارات لم يقم بالمهمة التي أوكلت إلينا. وأحمل معي ذلك اليوم الأسود يوم بعد يوم، وليلة بعد ليلة. وسأحمل معي إلى الأبد الألم الرهيب للحرب.”

وأضاف حاليفا: “أنا مقتنع، أنه من أجل إسرائيل وشعب إسرائيل والأجيال القادمة، من الصواب تشكيل لجنة تحقيق حكومية يمكنها التحقيق والتعرف بطريقة شاملة ومتعمقة وشاملة ودقيقة على جميع العوامل والظروف التي أدت إلى الأحداث الصعبة”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: