هل هاجمت “القسام” منصات الغاز الإسرائيلية بغواصات انتحارية؟

هل هاجمت “القسام” منصات الغاز الإسرائيلية بغواصات انتحارية؟

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، يوم الأحد، بكشف النقاب عن سعي كتائب القسام لاستهداف حقل الغاز قبالة عسقلان بعدة صواريخ.

وذكر الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال أن الكتائب حاولت استهداف منشأة الغاز في البحر والتي تبعد عن القطاع نحو 20 كم بعدة صواريخ؛ مُدعية أنها لم تصب الهدف.

كما تسبب إطلاق الصواريخ بوقف العمل بمنشأة “تمار” الخاصة باستخراج الغاز.

كشفت القناة 11 الإسرائيلية في تصريح لافت الأحد، أن لدى حركة حماس غواصات قادرة على حمل متفجرات زنتها 50 كيلوجراما، ويوجّهها نظام تحديد المواقع GPS، وأن الجيش استهدف قسماً منها في الأيام الأخيرة.

فيما ذكرت قناة كان الإسرائيلية, أن إسرائيل أوقفت العمل بمحطة “تمار” للتنقيب عن الغاز في البحر الأبيض المتوسط، بعد تعرضها لهجمات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأعلنت شركة شيفرون الأمريكية الأربعاء، إغلاق حقل “تمار” الإسرائيلي للغاز، مع تصاعد عمليات القصف التي تشنّها المقاومة الفلسطينية ضد أهداف إسرائيلية انطلاقاً من غزة.

وقالت الشركة الأمريكية في بيان مقتضب: “طبقاً للتعليمات التي تلقيناها من وزارة الطاقة الإسرائيلية، فإننا أغلقنا منصة تمار”.

ويقع حقل تمار في شرق البحر الأبيض المتوسط، على بعد 50 ميلاً غرب مدينة حيفا، وتُقدَّر احتياطاته من الغاز بنحو 275 مليار متر مكعَّب.

وكشف وثائقي من جزأين بثّته وكالة “شهاب” للأنباء أواخر عام 2019، تفاصيل جديدة حول ملابسات اغتيال المهندس التونسي محمد الزواري الذي اغتالته إسرائيل 15 ديسمبر/كانون الأول 2016.

وذكر الوثائقي أن السبب الذي عجّل في اغتيال الزواري آنذاك لم يكن تطويره الطائرات بلا طيار فقط، بل أن المهندس التونسي كان يعمل على تطوير أسطول غواصات يُتحكَّم فيها من بعد، وبمقدورها حمل عبوات ناسفة.

وحسب الوثائقي، فقد اعتُبرت مشاريع الزواري “خرقاً لموازين القوى” في الحرب بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، إذ سيصبح بإمكان المقاومة استهداف المنشآت الحساسة في الأراضي الفلسطينية المحتلة من غاز ونفط، وهو ما عجّل باتخاذ قرار اغتياله.

ويأتي الحديث الإسرائيلي عن قدرات بحرية لدى المقاومة الفلسطينية بالإضافة إلى الغواصات تشمل زوارق كوماندوز سريعة، ومعدات غوص متطورة، في ظل مواجهة محتدمة منذ أيام بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وعدت خلالها المقاومة بمفاجآت سترهب الاحتلال.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: