هل يعد بناء ديوان للعائلة من الصدقة الجارية؟

هل يعد بناء ديوان للعائلة من الصدقة الجارية؟

البوصلة – رصد

منذ سنوات اصبحت العديد من العائلات والعشائر في الأردن تحرص على ان يكون لها ديوان او جمعية أومضافة خاصة بها تفتح ابوابها في الاعياد والمناسبات الاجتماعية المختلفة، مما يزيد من التواصل بين افرادها من جهة، ويسهم في تخفيف الاعباء على الناس من جهة اخرى في العديد من المناسبات الخاصة كالجاهات والأفراح وبيوت العزاء، وهناك بعض الدواوين والجمعيات التي تساهم من خلال بعض التبرعات في مساعدة بعض الاسر المحتاجة ورعاية ايتام العائلة.

وفي هذا السياق وصل دائرة الافتاء العام استفتسار عن حكم بناء ديوان خاص لعائلة لإقامة المناسبات الاجتماعية ذات المنفعة العامة، وإذا كان يعد التبرع في بناء الديوان كصدقة جارية أم لا؟.

وجاء في رد الافتاء المنشور عبر حسابها على فيسبوك ورصدته “البوصلة“، ان التبرع من أجل إنشاء ديوان للعائلة يعد من التعاون على البر والتقوى، ولا يخفى استحبابه بين الناس.

وقالت “الافتاء”، “نرجو الله أن يكون من الصدقة الجارية لمن قصد به (الوقف)؛ لأن التصدق يكون في عين المبنى، والهدف من هذا الديوان تقديم المساعدة لأبناء العشيرة بإعانتهم في أفراحهم وأتراحهم، وغيرها من أعمال البر والإحسان، وفيها من الأجر الكثير غير المنقطع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثَةٍ: إِلا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ) رواه مسلم.

وأكدت الافتاء ألا تكون أموال التبرعات من أموال الزكاة، كما لفتت إلى أنه لينال المسلم الأجر من الله تعالى على هذا الوقف أن تكون النية خالصة لله تعالى، والهدف من الوقف مساعدة الآخرين في المباحات والبعد عن المحرمات.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: