أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، على خطورة الوضع الصحي للأسير المضرب هشام أبو هواش في ظل رفض الاحتلال الاستجابة لمطالبه.
وقال المتحدث باسم الهيئة، حسن عبد ربه، إن “كل المعلومات المتوفرة وما ينقل من صور عن وضع الأسير هشام أبو هواش، تؤكد أنه يواجه جريمة منظمة أقدمت عليها سلطات الاحتلال بجهازه القضائي والطبي عندما رفضوا إنهاء اعتقاله الإداري أو نقله مبكراً إلى مستشفى المدني رغم تضرر أعضائه الحيوية”.
وأضاف في لقاء مع إذاعة “صوت فلسطين”: لا نستطيع الحكم على المشهد الخارجي وإن كان معبراً عن حجم الألم الذي يعانيه، والانتكاسة الصحية التي تعرض لها عدة مرات وأدخلته في غيبوبة، الأمر الذي أدى لضرر في أداء أجهزته الحيوية وهو ما ينعكس سلباً على حياته.
وأكد عبد ربه أن “سلطات الاحتلال حاولت الخداع والتضليل من خلال تجميد الاعتقال الإداري وليس وقفه”.
وأشار إلى أن “الجهود القانونية مستمرة لحل قضيته بالإضافة لبعض التدخلات من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر والفعاليات الشعبية والجماهيرية لإبقاء قضيته حية كعنوان على الألم والوجع الذي يعانيه 500 أسير إداري”.
وشدد على أن “الاحتلال يعمد إلى مفاقمة معاناة هشام ودفعه إلى اليأس والانكسار ووقف إضرابه عن الطعام دون تحقيق مطالبه”، وقال إن “الاحتلال يحاول من خلال إطالة الإضراب توجيه رسالة إلى باقي المعتقلين بأن لا يخوضوا معركة الأمعاء الخاوية”.
الأسير أبو هواش مضرب عن الطعام منذ 136 يوماً، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، وتعرض للاعتقال عدة مرات.
(قدس الإخبارية)
