هيئة للدفاع عن سيدة كشفت “قصة أطفالٍ تروّج للشذوذ” واستدعتها “الجرائم الإلكترونية”

هيئة للدفاع عن سيدة كشفت “قصة أطفالٍ تروّج للشذوذ” واستدعتها “الجرائم الإلكترونية”

البوصلة – هديل الدسوقي

أكد المحامي معتصم أبو رمان في تصريحاته لـ “البوصلة” تشكيل لجنة قانونية للدفاع عن السيدة آلاء عزب وزوجها، في القضية المتعلقة بقصةٍ للأطفال استعارتها العائلة من “إحدى المكتبات الثقافية المعروفة” ووجدت خلالها الأم صورًا تروّج للشذوذ والمثلية الجنسية، مشددًا في الوقت ذاته على أنّ موكليه لم يرتكبا جرما إلكترونيا، ولم يرتكبا أي جرمٍ متعلق بالقدح والذمّ بحق دار النشر أو المكتبة.

وأوضح أبو رمّان أنّ هيئة الدفاع عن السيدة عزب وزوجها مكونة من عشر محامين، لافتا إلى أن موكليه احيلا إلى المدعي العام اليوم الثلاثاء للاستماع إلى أقوالهم، مرجحا عدم صدور قرار بتوقيفهما، كونهما لم يتعرضا للمشتكي عليهما “دار النشر” بالذم أو القدح .  

وكانت الأجهزة الأمنية استدعت السيدة آلاء عزب وزوجها مؤخرا  للاستماع لأقوالهما على خلفية منشورٍ لها “تعترض من خلاله على وجود قصة للأطفال تروج للشذوذ في إحدى المكتبات”.

وجاء الاستدعاء عقب رفع دار النشر التي أصدرت القصة المذكورة وترجمتها من الإسبانية إلى العربية، قضية تشهير وذم ضد عزب وزوجها.

بدأت قصة السيدة عزب حينما كانت تبحث لطفلتيها عن قصص نافعة في مكتبة شومان، وقلّبت عددا من القصص لتتفاجأ بأحدها يروج للشذوذ من خلال الصور البصرية، ويعرّف بوجود أسر تتكون من أم وأم، وأسر أخرى تتكون من أب وأب، معتبرة  ذلك “كارثة”.

وسرعان ما تحدثت عن القضية عبر منشورٍ على حسابها بموقع “فيسبوك” الأسبوع الماضي، وكشفت عبره وجود تلك القصة للأطفال والتي تروج للشذوذ بمحتواها ورسوماتها ، مبدية اعتراضها على وجود مثل تلك القصص في مكتبة ثقافية معروفة.

وتداولت وسائل إعلام محلية ودولية ونشطاء منشورها على منصات التواصل مبدين رفضهم الترويج للمثلية والشذوذ تحت مزاعم “احترام الاختلال”.

حملة توعية #خليك_أبيض

وتزامن ذلك مع حملة أطلقها منتدى تدريب وتمكين المراة والطفل الأسبوع الماضي لتوعية المجتمع بمخاطر الشذوذ الذي يخالف الفطرة، ممكنين الأهالي من وسائل حماية أبنائهم من ذلك الوباء المنافي لمعتقدات وعادات واخلاق الأردنيين ، مطلقين هاشتاج  #خليك_أبيض.

وكانت المكتبة أصدرت بيانا تنفي من خلاله علاقتها بتاليف القصة ، مشيرة الى ان دار النشر هي المسؤولة عن المحتوى، وليس المكتبة، معلنة سحبها لنسخ القصة من على رفوفها.

يذكر أنّ السيدة عزب لم تشر في منشورها إلى دار النشر ولم تذكر اسمها، غير أن إحدى الإذاعات الأردنية هي التي استضافت القائمين على دار النشر وحاورتهم حول القصة عبر بثها.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: