وزيرة بلجيكية تدعو الدول الأوروبية لوقف تصدير السلاح لـ”إسرائيل”

وزيرة بلجيكية تدعو الدول الأوروبية لوقف تصدير السلاح لـ”إسرائيل”

دعت وزيرة التعاون الإنمائي البلجيكية كارولين غينيز، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لوقف تصدير الأسلحة إلى “إسرائيل“.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي الأربعاء، قبيل مشاركتها في اجتماع وزراء التنمية بالاتحاد الأوروبي.
وأكدت على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، داعية مفوضية الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة التزاماتها وتمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
كما دعت دول الاتحاد إلى التوقف عن بيع الأسلحة لإسرائيل، قائلة: “أعتقد أن الوقت قد حان لوقف تصدير الأسلحة إلى الشرق الأوسط وإسرائيل والدول التي في حالة حرب”.
وأضافت أن الهجوم البري الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة رفح في قطاع غزة “يجب أن يكون خطًا أحمر”.
وأردفت أن “هناك حاجة إلى إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق بشكل دائم. ولكنني قرأت هذا الصباح أن حدود رفح وكرم أبو سليم مغلقة. الكارثة الإنسانية آخذة في التزايد، ما يهدد ملايين الناس بالمجاعة”.
وصباح الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي “السيطرة العملياتية” على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.
وأضاف في بيان: “قطعت القوات معبر رفح عن محور صلاح الدين، والآن تسيطر قوات مدرعة من اللواء 401 على المعبر بشكل كامل”.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، عمد جيش الاحتلال إلى استهداف مستشفيات غزة والمنظومة الصحية، وأخرج العديد من المستشفيات عن الخدمة، ما يعرض حياة المرضى والجرحى للخطر.
وبسيطرتها على معبر رفح، تكون قوات الاحتلال قد أغلقت المنفذ البري الوحيد الذي يخرج منه جرحى ومرضى فلسطينيون لتلقي العلاج خارج القطاع، في ظل تدهور الوضع الصحي في مناطق غزة جراء الحرب المتواصلة التي خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل قوات الاحتلال الحرب ضد القطاع رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

(وكالات)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: