وزير أسبق: لهذا السبب يجب تعريف “حماس كحركة مقاومة” في الخطاب الرسمي العربي

وزير أسبق: لهذا السبب يجب تعريف “حماس كحركة مقاومة” في الخطاب الرسمي العربي

البوصلة – – رصد

طالب وزير الإعلام الأسبق طاهر العدوان، أن يرفع عنوان (حماس حركة مقاومة وليست منظمة إرهابية ) في الخطاب السياسي والاعلامي العربي مع العمل على انتقاله إلى المظاهرات الشعبية في جميع مدن العالم.

وأوضح الوزير السابق سبب طلبه هو أن “حلفاء العدو في حرب الابادة ضد الفلسطينيين يختبئون خلف حجة (حماس إرهابية ) ليبرروا سقوطهم الأخلاقي ومساندتهم لحرب الابادة الاستعمارية الصهيونية ضد المدنيين في غزة البطولة”.

وذكر موقع “سي إن إن” الأميركي أن الرئيس جو بايدن وكبار مستشاريه حذروا “إسرائيل” من أنه سيصبح من الصعب عليها تحقيق “أهدافها العسكرية” في غزة مع اشتداد الغضب العالمي من استهداف المدنيين الذي يزيد من تآكل الدعم واقتراب نقطة التحول.

وأضاف العدوان عبر حسابه على منصة “اكس” (تويتر سابقا)، أن قطاع غزة هو جزء من فلسطين المحتلة والمقاومة فيه بكل مسمياتها وتحالفاتها هي مقاومة مشروعة في كل القوانين والمواثيق الانسانية والدولية .

واكد، “ان اعتراف الدول ، عربية وعالمية ، بأن حماس هي حركة مقاومة هو أقوى سلاح ضد مخطط العدو في حربة الوحشية في غزة ، فهذه الحرب هي حرب كيان قام على الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الذي يقع تحت احتلاله منذ ٧٥ عاما .اسرائيل هي بؤرة الارهاب في المنطقة وهي غزو من الخارج وهي دولة فصل عنصري ومنذ وجدت غاب الامن والاستقرار عن شعوب المنطقة”.

ودخلت محرقة قوات الاحتلال الصهيوني، في قطاع غزة، يومها الـ 28 تواليًا، بشن طائرات العدو عشرات الغارات وقصف المزيد من المنازل والتجمعات السكنية على رؤوس

وقبل 28 يوما وتحديدا في السابع من تشرين الأول الماضي أطلقت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية “طوفان الأقصى” التي استهدفت عشرات المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية في منطقة غلاف غزة، ردا على اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

في المقابل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي وغربي واسع- عملية عسكرية أطلق عليها اسم “السيوف الحديدية”، ونفذت خلالها مئات المجازر بحق السكان المدنيين في قطاع غزة وأدت لاستشهاد قرابة 10 آلاف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بعد أن ألقت على القطاع متفجرات تعادل قنبلتين نوويتين.

وكانت حركة حماس ثمنت الاسبوع الماضي، تصريحات كل من الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والجزائري عبد المجيد تبون، بأنها “حركة تحرر وطني تدافع عن أرضها وشعبها ومقدساتها”.

وأشادت حماس أيضا في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على منصة “تلغرام”، بتصريحات مماثلة لكل من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ووزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.

في 25 تشرين الأول الماضي، قال أردوغان، في اجتماع الكتلة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” في البرلمان، إن “حركة حماس ليست تنظيما إرهابيا، وإنما مجموعة تحرر ومجاهدين، تناضل لحماية مواطنيها وأرضها”.


فيما قال تبون في 30 من الشهر نفسه، إن “الفلسطينيين ليسوا إرهابيين لأنهم يدافعون عن وطنهم وحقوقهم” ضاربا المثل خلال حديثه، بمحاربي الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي (1954-1962) والذين وصفتهم فرنسا آنذاك بـ”الارهابيين”.


أما البوسعيدي، فعبّر في تصريحات “شديدة اللهجة” أدلى بها لوكالة الأنباء العُمانية عن اعتقاده أن “العنف ليس حلاً، وهو ما يدينه بشدّة لأن الضحايا غالبا ما يكونون من الأطفال والمدنيين”.
وأضاف: “نعم هناك حركات موجودة أو منظمات لمقاومة الاحتلال وهذا حقٌّ مشروع لها” في إشارة لحركة حماس.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: