روى وزير التربية والتعليم الأسبق وليد المعاني، تجربته الأولى مع الباص السريع، مشيرا إلى أن مشكلته الوحيدة تتمثل في آلية ابتياع البطاقة الخاصة به.
وكتب المعاني في تغريدة له عبر صفحته الشخصية على تويتر “قمت باستعمال الباص السريع، وكانت تجربة رائعة، المشكلة الوحيدة هي ابتياع البطاقة الموجودة فقط وحسب علمي في بعض المحطات وبعض نقاط التوزيع، والتي لا تتجاوز في مجموعها 9”.
وأوضح أنه “من المناسب أن تباع هذه البطاقات في أي مكان والأحسن من ذلك ان يكون هناك تطبيق للدفع بواسطة الهاتف”.
وتفاعل ناشطون على تغريدة الوزير الأسبق، إذ أيد معظمهم ما ذهب إليه.
ورد الناشط يزن على الوزير قائلا ” معاليك عن طريق تطبيق باص عمان اشحن عن طريق الفيزا وبالباص بتحط الباركود بالتطبيق على الجهاز”.
وفي معرض ردود الوزير رأى أن ما ” بالإمكان عمله هو فقط تمرير جهاز هاتف الراكب على جهاز في الباص ويتم خصم ثمن التذكرة مباشرة من حسابه، إن كان لديه حساب، ويمكن كذلك ابتياع كرت او ماشابه من نقاط البيع. القصد التسهيل والسرعة”.
وتابع في ردوده قائلا ” افترض أن تأثيث المحطات سيتم حتما، فالمقاعد والمظلات أمران ضروريان ولاغني لموقف حافلة عنهما وهي متوفرة للحافلات التي تسير في غير مسار الباص السريع”.
وفي رده على سؤال ناشط مفاده إن كان استعماله للباص السريع ” تجربة ام ستكون عادة يومية ؟” رد عليه المعاني قائلا “كل أمر يبدأ بتجربة”.