البوصلة – رصد
قال وزير الاعلام السابق طاهر العدوان، أن العدوان الصهيوني على غزة “بكل عناوينها العسكرية والسياسية والاعلامية حرب أمريكية صهيونية غربية ،ذات طابع عنصري، حرب إبادة . وليست رد فعل على طوفان الأقصى التي هي عمل عسكري صرف قامت به قوة مقاومة لشعب يعيش في حصار خانق وسجن كبير”.
وقال العدوان في مقال نشره على منصة أكس (تويتر سابقا)، “خلال اليومين الاخيرين هناك تضخيم اعلامي من قبل العدو في أرقام خسائره وواضح ان هذا متعمد لتغطية طابع حرب الابادة والتهجير وخلق ذرائع للمجازر التي يقوم بها في غزة”.
ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى “تل أبيب” الخميس، لإظهار تضامن بلاده مع الاحتلال، بعد عملية “طوفان الأقصى” .
إقرأ أيضا: بالفيديو.. الاحتلال يعدم 4 عمال عزّل ويدعي أنهم مقاومون
وأضاف، “من يتابع وسائل الإعلام الأمريكية يرى انخراط كامل في هذه الحملة لتوفير غطاء لجرائم الابادة الجارية ضد الفلسطينيين بالصوت والصورة”.
ودخلت عملية “طوفان الأقصى” التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها السادس، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “سيوف حديدية” ضد قطاع غزة.
وبين الوزير السابق انه “يجب قلب العناوين في إعلامنا العربي والعمل بجهد كبير لتغيير الصورة في الاعلام الدولي”، موضحا ان ما يجري هي “حرب إبادة عنصرية يشنها نتنياهو _بايدن وبدعم بريطاني فرنسي ألماني هدفها تنفيذ برنامج الحكومة الإسرائيلية منذ تشكيلها انه برناج بن غفير وسومتريش المعلن بأن حل مشكلة فلسطين هو بشن حرب على المدن الفلسطينية واجبار الفلسطينيين على الهجرة الى مصر والاردن . هذا ليس مجرد كلام ابحثوا في التصريحات السابقة لعصابةحكومة نتنياهو -بن غفير”.
إقرأ أيضا: البيت الأبيض يتراجع عن تصريحات اتهم فيها “القسام” بقتل الأطفال
وتابع العدوان، “العناوين الحقيقية لهذه الحرب انها حرب إبادة وتهجير حرب عنصرية نازية بعناوينها( وبتصريحات قائد جيش العدو عندما طلب من جنوده قتل الفلسطينيين لانهم حيوانات و ليسوا بشر) انها حرب تهويد كل فلسطين حسب برامج الاحزاب المنتمية لحكومة نتنياهو وهي حرب مشروع ترامب التهويدي للقدس وكل فلسطين، انها أخطر من حرب ٤٨ بتفاصيلها ونتائجها”.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، إن مليشيات المستوطنين الإرهابية بدأت بتنفيذ تهديداتها فعلًا على الأرض الفلسطينية، مستغلة الحرب الدائرة على شعبنا في قطاع غزة، والتركيز الإعلامي عليها.
وأشار شعبان في بيان يوم الخميس، إلى إطلاق المستوطنين النار المباشر على المواطنين العزل في قرية قصرة في محافظة نابلس، ما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين، بالإضافة إلى إصابات بليغة أخرى.
واعتبر العدوان، ان هجوم حماس يدخل في باب شرعية المقاومة لكل شعب يتعرض لما يتعرض له الفلسطينيون من قتل وأسر وحصار وفصل عنصري وابادة للشجر والحجر ، من قبل احتلال مقيم انه اطول احتلال في التاريخ الحديث.
وأكد ان الاحتلال ضرب بكل قوانين الأمم المتحدة عرض الحائط وبجميع قرارات مجلس الأمن لحل قضية فلسطين في ظل تواطؤ امريكي ودولي على مدى ٧٥ عاماً.
ومنذ بدء العملية وبحسب بيان، فقد بلغ إجمالي ما وصل لمستشفيات قطاع غزة حتى اللحظة 1055 شهيد بينهم 260 طفلًا و230 سيدة، وإصابة 5184 آخرين.
وفي السياق، أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث تخصيص 9 ملايين دولار لتمويل الجهود الإنسانية الفورية في فلسطين.
وقال غريفيث في منشور على منصة “إكس”: إن “الحالة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة آخذة في التدهور. لقد خصصت 9 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتمكين جهود الإغاثة الفورية”.
