وسط إشادة كبيرة.. عملية إلعاد أفسدت “الاستقلال المزعوم” وانتصرت للأقصى

وسط إشادة كبيرة.. عملية إلعاد أفسدت “الاستقلال المزعوم” وانتصرت للأقصى

البوصلة – عمّان

لقيت عملية إلعاد التي نفذها مقاومين فلسطينيين قرب “تل أبيب” إشادة واسعة باعتبارها ردا واضحا على ممارسات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى المبارك بإعادة السماح للمستوطنين باقتحام المسجد.

ونجح الفلسطيني في مهاجمة مستوطنين قرب منطقة “إلعاد” بفأس وسكين، قبل أن يتمكن من الانسحاب من المكان، واستنفرت قوات كبيرة من قوات الاحتلال وأقامت حواجز في مكان الحدث، وأجرت عملية بحث مكثفة عن المهاجم بمشاركة الطائرات المروحية، وسط حالة من الفوضى العارمة.

وشكلت هذه العمليات رعبا حقيقيا للاحتلال، خصوصا وأنه لا يمكن التنبؤ بمكان ووقت وقوعها لأخذ الاحتياطات اللازمة، حيث سبقها عدة عمليات ضربت الاحتلال في مناطق حيوية خصوصا مدينة “تل أبيب” المحتلة.

وتأتي هذه العمليات كرد مباشر على ممارسات الاحتلال الاستفزازية في المسجد الأقصى المبارك والسماح للمستوطنين باستئناف اقحتام المسجد المبارك، بعد أيام قليلة من انتهاء شهر رمضان المبارك، بصورة تستفز مشاعر المسلمين.

والعملية الأخيرة جاءت في يوم ما يعرف بعيد الاستقلال، حيث كان يحتفل المستوطنون وقادتهم بالاستقلال المزعوم، وهي ذكرى سنوية لاحتلال فلسطين وإقامة الدولة المزعومة، لكن عملية “إلعاد” أفشلت تلك الاحتفالات كما قال قادتهم.

كما أن العملية جاءت في اليوم الذي سمحت فيه شرطة الاحتلال للمستوطنين باستئناف اقتحام المسجد الأٌقصى المبارك، ولتكون رسالة واضحة من المقاومة والشعب الفلسطيني بأن المسجد الأقصى خط أحمر ولن يسمح بمثل هذه الممارسات.

وعبر منصات التواصل الاجتماعي تصدرت عملية “إلعاد” قائمة الأعلى تداولا، حيث أشاد ناشطون ومدونون في العملية وأكدوا بأنها جاءت رد طبيعي على ما يقوم به الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وتصدر وسم “#عملية_إلعاد” قائمة الأعلى تداولا عبر منصات التواصل الاجتماعي العربية بشكل عام خصوصا في الاردن، حيث شارك ناشطون منشورات تبارك العملية، وتؤكد بأن المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لرد عدوان الاحتلال.

كما نشرت صور ومقاطع فيديو لموقع العملية، فيما حملت تلك الصور تعليقات تفيد بأن أرض فلسطين هي لأهلها وليست للاحتلال والمحتل الذي جاء من كل أصقاع الدنيا.

وعبر الوسم تفاعل وراد منصات التواصل الاجتماعي مع دعوات الاحتلال لاغتيال قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، الذي كان قد دعا لتجهيز “السواطير والبلطات” للرد على ممارسات الاحتلال الاستفزازية في المسجد الأقصى المبارك.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: