عبدالله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

وصلت البقرات الحمراوات برعاية رسمية

عبدالله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

على قدم وساق تعمل الجماعات والمنظمات اليهودية لتمهيد الظروف لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك.

الهدف الرئيس من تمسك الكيان الصهيوني بالسيطرة على القدس هو الوصول في النهاية لبناء الهيكل لتحقيق النبوءات التوراتية بتخليص اليهود، وهو هدف لا تعلنه الحكومات الصهيونية المتعاقبة بحجة أنها حكومات علمانية تحكم كيانا علمانيا.

ومع هذا فإن تلك الحكومات العلمانية!! توفر الغطاء والدعم والمساندة المادية والعسكرية والمعنوية والسياسية والدبلوماسية لكل تلك الجماعات والمنظمات.

آخر ذلك الدعم ما كشفه الإعلام العبري من وصول خمس بقرات حمراوات من ولاية تكساس الأمريكية إلى الكيان الصهيوني برعاية ما يسمى وزارة الزراعة هناك، وقد كان في استقبالها مسؤول كبير في الوزارة.

وفق الإعلام العبري، فإن هناك تنسيقًا وتعاونًا بين العديد من الوزارات الصهيونية لرصد ميزانيات وبذل الجهود من أجل تنفيذ رؤية بناء الهيكل المزعوم في ساحات المسجد الأقصى المبارك.

أما بخصوص البقرات الحمراوات الخمس، فهي خطوة متقدمة في مشروع بناء الهيكل المزعوم، والتي كشف الإعلام العبري أنه تم اختيارها بعناية حسب الشروط التي تنص عليها الكتب اليهودية، وتم جلبها على متن طائرة من ولاية تكساس، وأن وزارة حكومية رصدت ميزانية لاستيراد البقرات الخمس وتربيتها.

يجب حرق البقرات الحمراء على جبل الزيتون، وخلط بعضها بالمياه ليتطهر اليهود، ومن ثّم نثر رمادها قبالة الأقصى إيذانًا ببدء طقوس إقامة “الهيكل الثالث” والتجهيز لصعود ملايين اليهود إلى “جبل الهيكل” (المسمى التوراتي للمسجد الأقصى).

الأخطر هو أن فكرة بناء الهيكل لم تعد فكرة يهودية خالصة، بل هناك منظمات وجماعات من المسيحيين الإنجيليين في الولايات المتحدة تدعم مثل هذه الأفكار، وتلك المنظمات تقدم دعما ماليا هائلا، أما الأخطر فهو الدعم السياسي الذي يمكن أن يوفروه.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts